طوني بارود ل “ورا الاضواء”: اخدلي تاج الرياضة، تيتوجني بتاج الاعلام

على طريق درب السما من ساحل علما الى حريصا،

سجلت الحلقة الرابعة من برنامج ورا الاضواء مع

الرياضي والاعلامي طوني بارود، الذي كشف انه إختار هذا المكان كونه يسلك هذه الدرب مرتين في الاسبوع ليتأمل ويصلي ويتذكر كل محتاج، مريض، فقير، الحزانى وكل من ضل طريقه..

البارود شرح أهمية هذه المحطة في حياته، وكيف ينسى شهرته والاضواء والاعمال، ويتحد بالطبيعة وبالخالق في هذا المكان.

وأشار خلال الحلقة مع الاعلامية ريم حرب شواح الى ان مسيرته الايمانية بدأت منذ الصغر من خلال التربية وتطور ايمانه عند كل استحقاق او نجاح حصل عليه في حياته، لانه كان مؤمن ان السبب هو يسوع، فكان يتواضع ويشكر أكثر وأكثر.

وشدد على اهمية التواضع في حياة الانسان، واهمية عدم الغيرة من الاخر، او ربط السعادة بالنجاح.

وردا على سؤال عن اذا شك يوما ما بوجود الله خصوصا مع المشاكل في العالم، الامراض والكوارث؟

قال ان حياتنا على الارض هي مشوار، ووجع الجسدي لا يقارن مع الروح، والاهمية تكمن في الفرح الروحي والرجاء في الحياة الابدية، فلا شيء يدوم على الارض انما الحياة هي فترة للعبور الى الحياة الابدية.

اما عن اذا عاتب الله بعد توقفه عن الرياضة بسبب تعرضه لحادثين جسديين؟

فأجاب الرب اجابني عندما سألته عن السبب وقال لي:

“أخذت منك تاج الرياضة لأتوجك بتاج الإعلام“،

فالله لا يحرمنا من شيء الا اذا اراد ان يعطينا ما هو الافضل لنا بدلا منه، وعندها اكتشفت انني احب واعشق مهنة الاعلام اكثر من الرياضة.

واضاف البارود: ” لاول مرة اريد ان اقول بكل تواضع ومن صميم قلبي: انا لست شخصا مهما، انا فقط شخصا محبوبا من الناس، وكل شخص هو مهم في مجاله، ليس بالضرورة ان يكون الفرد مشهورا ليكون مهما“.

وتطرق الاعلامي طوني بارود الى خبرته مع مؤسسة الينبوع التي أعطته كل الفرح، ووصفها بعائلته .

كما الى  حياته كأب مع ولديه ديا- مريا، وانجلو، وكيف يهتم ان ينقل ايمانه لهما من خلال الحب وان يكون مثال جيد امامهما، وتمضية وقته معهما.

 وكشف البارود انه يتمنى ان يصل الى مراحل اكبر في حياته الروحية وان يلتزم اكثر مع الله لانه اكيد من النعم والمواهب التي سيحصل عليها كلما غاص اكثر من ينبوع الحياة: يسوع المسيح.

وختم متوجها الى الجميع بالقول: ” مهما مر في حياتكم تذكروا ان الله هو رحمة مطلقة، لا تتعبوا من طلب الرحمة.

“انا ياما اشحط حالي من الفرشة تقوم بس ارجع قوم واوقف”، لان  كل يوم هو فرضة جديدة في الحياة، ونحن نملك نعما كثيرة لا يجب ان نستسلم او ان نيأيس.

فاذا الحياة تحتاج الى 5 اشياء لتكون كاملة، كل فرد منا يملك 3 على الاقل.