Home

الصباحيّة

14-11-2019

لا تزال السلطة تعيش في كهفها، لا تسمع أنين الشعب الثائر المتألم والمطالب بلقمة عيش كريمة غير مغمسة بالذل والدم، لا تبالي بما يحصل في الشوارع من حراك سلمي في كل المناطق من دون استثناء منذ تسعة وعشرين يوماً، بل تنتظر ان يهدأ البركان الشعبي لتواصل عملية ترميم بنيانها المتهاوي بمحاولة تمرير صفقات سياسية لتعويم أسماء للتوزير اسقطتها عملياً ثورة 17 تشرين بعد وعود فارغة بانجازات لسنوات وسنوات.

وفيما تسجل رشقات سياسية متبادلة بين مواقع القرار وتحديدا بين بعبدا وبيت الوسط، فان أوضاع الطرقات المقفلة احتجاجاً على مواقف رئيس الجمهورية الأخيرة على حالها.


Continue reading

Current track
Title
Artist

نقابات ومصالح مع فادي ناكوزي الساعة الثانية عشرة تابعوا