Home

الصباحيّة

13-01-2020

RLL
RLL
الصباحيّة
/

أطراف الفريق الواحد التي سمت حسان دياب رئيساً مكلفاً تريد الحكومة العتيدة التي يبدو انها حكمت بالإعدام قبل ان تبصر النور، على مقاسها ووفق شروطها وهي توزع الحقائب والحصص الوزارية وكأن لبنان بألف خير ويعيش شعبه برخاء واستقرار مالي واقتصادي ولا يقبع في قعر الهاوية من دون أي بصيص امل انقاذي.

التناتش على الوزارات وصراع الصلاحيات اطاحا بكل المعايير والاسماء وحتى النوايا المستقلة والاختصاصية التي حاول الرئيس دياب إحاطة نفسه بها، فانقطع التواصل بينه وبين بعبدا وأقفلت المواقف التصعيدية لعين التينة مجددا التواصل الفاتر أصلا مع تلة الخياط، ليطلق العنان لبعض المقربين من المواقع الرئاسية لمطالبة دياب بالاعتذار عن التشكيل او لمحاولات إيجاد فذلكات قانونية ودستورية لسحب التكليف منه ردت عليها مصادر دياب بالقول انه إذا وجدت نصوص تسمح بذلك فليفعلوا.

صورة الأيام الماضية كانت على الشكل التالي:

الخلاف على اسم وزير الخارجية أطاح بالتشكيلة التي كانت على وشك الولادة الاثنين الماضي لتنتهي المشكلة بتخلّي دياب عن دميانوس قطّار الذي اقترحه لتولي الحقيبة واسناد الاقتصاد اليه في مقابل ان تبقى حقائب الخارجية والدفاع في حصة التيار الحر.

وهنا كان رفض عين التينة مزلزلا مع تسلم رئيس المجلس رسالة من رئيس الجمهورية دعا فيها وبعد اغتيال قاسم سليماني إلى حكومة سياسية قادرة على مواجهة التحولات الإقليمية الكبيرة.

وافقت الرئاسة الثانية على طلب بعبدا طارحة مجددا حكومة تكنو-سياسية. الا ان بعبدا تراجعت لاحقا عن اقتراحها عقب اتفاق دياب-باسيل بتثبيت الثلث المعطل عند تكتل لبنان القوي الذي فاوض رئيسه على رفع عدد الوزراء إلى أربعة وعشرين شرط ان تكون الزيادة المسيحية من حصته.

الرئاسة الثانية رفضت الاتفاق وحردت معلنة عدم المشاركة مع حزب الله طبعا الا في حكومة سياسية مطعمة باختصاصيين. وهنا توقف الكلام المباح حتى الساعة.


Current track
Title
Artist

نقطة عالخبر مع ريما صيرفي الجمعة الساعة الخامسة والنصفتابعوا