سعد للبنان الحر : من يعتقد أن الأسد سيعيد النازحين واهم ومن بدمه الهدر والفساد يلجأ حكمًا إلى مهاجمة القوات
25-08-2018
رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد للبنان الحر ضمن برنامج بين السطور انه آن الأوان بعد انتهائنا من الإحتلالات ان نتصرف برشد وأن نثبت اننا قادرون على إدارة شؤون بلادنا من دون أي تدخلات خارجية معتبرا ان لاتفاق الطائف حسنات وسيئات لكنه لم يطبق كما يجب داعيا للخروج من المراهقة السياسية والتوقف عن اللعب في مصير الناس الذين لاتصلهم أبسط حقوقهم
وحول لقاء وفد من الحوثيين الامين العام لحزب الله السيد نصرالله قال اللقاءات بين “حزب الله” والحوثيين ليست بغريبة ومن حق نصرالله ان يتعاطف معهم لكن هذه اللقاءات ليست في وقتها لأنها تشكل إستفزازًا للبعض ونحن في لبنان بغنى عن اثارة التشنجات نظرًا للمواضيع الخلافية مضيفا نحن مع سياسة “النأي بالنفس” وعدم التدخل في شؤون دول أخرى وسال أين مصلحة لبنان باستقبال الحوثيين في لبنان؟ فعلى “حزب الله” الإلتفات نحو الداخل اللبناني والاهتمام بمؤسساتنا
وعن تشكيل الحكومة دعا سعد الى ضرورة التشكيل سريعا فالمراوحة قاتلة ونحن على أبواب الشتاء وهناك أمور عالقة معتبرا ان الشق الأكبر من العقدة داخلي معتبرا ان من حق الرئيس عون أن يكون لديه حصة وهذا ورد في إتفاق معراب لكن الخلاف هو في إحتساب حصة الرئيس من خارج حصة تكتل “لبنان القوي” لكن البعض يريد خلق مشكلة إصطناعية وردا على سؤال حول مهاجمة القوات اللبنانية قال من بدمه الهدر والفساد سيلجأ حكمًا إلى مهاجمة “القوات” التي تحارب الفساد بشراسة وطالب الرئيس عون التدخل وضرب يده على الطاولة للقول كفى فبناء الدولة يبدأ بوقف “وقاحة” الهدر والفساد وسرقة ثروات الوطن وحقوق المواطنين
وعن التواصل مع النظام السوري قال سعد موقفنا واضح من التطبيع مع ما تبقى من النظام السوري وهو الرفض أما فيما خص الإتصال الهاتفي بين الرئيس عون والأسد أتمنى الا يكون حقيقة لأنه يشبه إستقبال “حزب الله” للحوثيين اضاف من يعتقد أن الأسد سيعيد النازحين إلى سوريا فهو واهم لأن من قام بتهجيرهم لا يمكن أن يعيدهم وكل ما يريده هو عودة الذين يؤيدونه معتبرا ان عودة النازحين يجب أن تتم عبر الأمم المتحدة من اجل عودة آمنة ولكن كلمة “عودة طوعية” تختبئ خلفها العديد من النوايا الخفية
اضاف سعد ردا على سؤال لا يجوز كلما عبّر الدكتور سمير جعجع عن رأيه عبر مقابلة أو تغريدة أن تبدأ “أوركسترا الحقد” بالشتائم فهذا أكثر ما يضر بالعهد فالرئيس عون كان خصمًا تاريخيا لكننا فتحنا صفحة جديدة عبر إتفاق معراب وخلقنا لوبي دوليا وعملنا على إيصاله لرئاسة الجمهورية والتي نعتبر هذا الموقع مقدس بالنسبة لنا داعيا الرئيس عون الى التصرف كـ”بي الكل” وليس كرئيس تيار وقال نحن كقوات لم نستغل يومًا الجمهورية كما يفعل البعض لكننا نعمل من أجل هذه الجمهورية لافتا الى ان الحملات التي تشن علينا سهلة مقارنة بما عانيناه أيام الوصاية ومستعدون للإستشهاد مجددا من أجل لبنان
وحول الكهرباء ورد الوزير سيزار ابي خليل الاخير على القوات اسف سعد لما قاله وزير الطاقة من خلال أقاويل وأساليب ملتوية فمن المعيب إتهام الآخرين فيما هو من قام بأمور فظيعة فشركة “سيمنس” عرضت على لبنان حل موضوع الكهرباء لكن وزير الطاقة رفض هذا الأمر تحت حجة الخصوصية