الظّهيرة
17-08-2019

يبقى مصير مستقبل البلاد العنوان الابرز في خضم الأزمات الكبرى الاقليمية منها والداخلية. فبين ما صدر من نتائج عن محادثات الرئيس الحريري في واشنطن والتاكيد على مواصلة الضغط الاميركي على ايران وحزب الله والمواقف التصعيدية الاخيرة للحزب والمسؤولين الايرانيين خلال هذه الزيارة، يبدو أن شد الحبال بين طرفي النزاع في محاولة توريط البلاد في محور الممانعة خلافا للشرعيتين الدولية والعربية وخلافا لاتفاق الطائف والدستور، مستمرة. والى أن يعي المسؤولون والمعنيون مصلحة لبنان، تمر البلاد في حالة لا توازن تهدد باسقاطه وهز استقراره الامني والسياسي والاقتصادي وادخاله في صراعات دولية واقليمية لا ناقة له فيها ولا جمل .
وعلى وقع هذا التخبط زار وفد كبير من الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي رئيس الجمهورية في مقره الصيفي في بيت الدين تأكيدا على اهمية الوفاق الداخلي والمصالحة التاريخية على حد ما قال الوزير شهيب بعد الزيارة.