الصباحيّة
13-09-2019

/
RSS Feed
بغض النظر عن التعيينات التي اقرت في مجلس الوزراء امس بعد طبخها في الأروقة السياسية المعروفة خارجه، فان مواقف ديفيد شنكر لا تزال هي الحدث وحديث الساعة لكونها شكلت صدمة عند بعض من كان يأمل ان يكون الموفد الأميركي الجديد المكلف متابعة ملف ترسيم الحدود الجنوبية اقل تصلباً من سلفه ديفيد ساترفيلد خصوصاً وان كلامه قبل مغادرته لبنان كان حادا وصارما ما يؤكد ان مهمته تتعدى تعبيد طريق التفاوض الحدودي بين لبنان وإسرائيل بل لإيصال رسائل حادة شكلاً ومضمونا الى الحكومة والدولة اللبنانية ككل وحزب الله.