الصباحيّة
16-09-2019

/
RSS Feed
المنطقة برمتها على فوهة بركان ما لم يعمل المعنيون الدوليون ومختلف عواصم القرار على اهماده ولجم التوتر الناجم عن استهداف أرامكو السعودية والتي تشير أصابع الاتهام الى طهران مباشرة.
فالطائرات المسيرة، أطلقت من العراق او ايران، وفق الرواية الأميركية وهي تنتظر تأكيداً من الرياض واشارة من دونالد ترامب شخصياً للرد على الاعتداء.
اذا، المواجهة الأميركية-السعودية-الإيرانية التي كانت الى حد ما سياسية رغم حرب اليمن والحروب المتنقلة الأخرى، تقترب من الانفجار الميداني، على ان نخصص في سياق النشرة مساحة واسعة لما يحدث، في وقت يجهد لبنان الذي قد تصيبه شظايا أي تفجير إقليمي-دولي الى إعطاء صورة إيجابية نوعا ما عن تقدمه في الوفاء بتعهداته للمجتمع الدولي وباريس تحديدا في مسار خطة سيدر رغم الشوائب الكثيرة التي تعتري ما يحكى عن مسيرة الإصلاح فيه.