الصباحيّة
17-09-2019
العالم كله في حال ترقب، قلق وانتظار لما بعد الاعتداء على أرامكو السعودية وما هي الخطوات التي ستتخذها الرياض وواشنطن وعواصم القرار مع تزايد الإشارات الى الأصابع الإيرانية في العملية التي كادت تهز الاستقرار الاقتصادي العالمي.
فهل سيكون الاتجاه الى حرب شاملة، ام عملية رد محدودة بالزمان والمكان او الى مزيد من العقوبات الصارمة لشل قدرات طهران العسكرية؟
سوريا، يبدو ان القمة الروسية-التركية-الإيرانية في انقرة وبإشراف بعيد من واشنطن المشاركة اصلاً على الأرض مع تركيا، لم تنجح حتى الساعة في رسم معالم المنطقة الامنة أي الخارطة الجغرافية رغم وجود اتفاق ضمني بين الأطراف المذكورة عليها فيما الغائب الأكبر عن كل المسرح هو النظام السوري ورئيسه.
اسرائيلياً، يقرر الإسرائيليون اليوم ما اذا كانوا سيمددون في الانتخابات لسياسة بنيامين نتانياهو ام ينقلون ادارة تل ابيب الى تحالف الوسط بقيادة الجنرال السابق في الجيش بني غانتس ابرز المتنافسين على رئاسة الحكومة.
لبنانيا، ينطلق اليوم درس مشروع موازنة السنة الجديدة في مجلس الوزراء تنفيذا لمتطلبات سيدر على وقع حدث قضائي-دولي لم يكن منتظراً في الفترة الحاضرة وهو اتهام احد مسؤولي حزب الله سليم عياش بمحاولة قتل الياس المر ومروان حمادة واغتيال جورج حاوي وسط تساؤلات حول كيفية قدرة بيروت على استيعاب هذا الاتهام الى الاتهام او الاتهامات المرتقبة بين تشرين وتشرين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
RLL