الظّهيرة
20-09-2019
/
RSS Feed
مزيج من القلق والتفاؤل الحذر يستشف من كلام الرئيس الحريري بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رغم الاعلان عن العمل على اطلاق مبلغ 400 مليون يورو من مقررات مؤتمر روما لدعم الجيش في حماية المنشآت النفطية. الواضح مرة أخرى ان لا هبات ولا حتى قروض من دون اصلاحات حقيقية وجذرية لم تأتِ حتى الساعة بعد. والواضح ايضا أن الافراج عن مقررات سيدر والبدء بتنفيذ المشاريع مرتبط بالثقة المفقودة بالدولة وادارتها، وايضا بمرحلة التوتر في المنطقة والضغط الكبير على حزب الله وتنفيذ القرارات الدولية ومدى قدرة لبنان على الالتزام بها .