Home

زهرا: القوات لن تسير بالليونة وأصعب من يلي مرق ما رح يمرق

21-09-2019

لفت النائب السابق أنطوان زهرا إلى أن القوات اللبنانية تتوقع محاولات حثيثة لعزلها، خصوصاً في ظلّ كل ما نشهده من عهد وافق على ان يكون مرحلة انتقالية ومعبراً إلى عهد آخر بالتوريث.

وقال عبر لبنان الحر ضمن برنامج استجواب: لا شكّ ان القوات ستبقى مستهدفة من قبل وزير الخارجية جبران باسيل أقله حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح أن القوات لا تزال مصرة على الفصل بين الرئيس عون وباسيل حرصاً منها على أهمية الموقع الدستوري للرئاسة.

ورأى زهرا أنّه ما دام هناك شكل من أشكال الدولة، مهما ضعفت ورغم كلّ الخلل، خيار العودة إلى الدفاع عن وجودنا وبقائنا ودولتنا يصبح وارداً عندما لا يعود هناك أي منظومة دفاعية.

إلى ذلك، قال: في التعيينات من الطبيعيّ ان يتمّ إقصاؤنا، والجدير بالذكر أن القوات لم يكن يوماً هدفها من التعيينات الحصول على حصة.

وشدد زهرا على أن هدف زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الشوف لم يكن زيارة آل جنبلاط فقط، إنما ان يجول أيضاً على الفعاليات الشوفية لو لم يطرأ ظرف شخصي عليه. وقال زيارة جعجع أُجّلت ولم تلغَ لان الأسباب لم تكن سياسية ولا أمنية إنما ألغيت يومها لأسباب شخصية سخيفة ولسنا بحاجة إلى التذاكي او لخلق حجج.

وأكد أنّ القوات اللبنانية لن تسير بالليونة، بمعنى عدم قبولها بما هو غير صحيح. وقال: اعترضنا على الموازنة كان بكل ديمقراطية وشفافية وبموضوع شؤون الدولة لكلّ نظرته ونحن حركة تصحيحية داخلية في مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة سعد الحريري، بالتشكيلة الحكومية الحالية، اختار سلفاً أن يكون تحت رحمة باسيل الذي أصر على الاحتكار بالثلث المعطل.

أضاف: لا يليق برئيس حكومة ان يقول إنّه تشاور مع فريق مسيحي على حصة فريق مسيحي آخر. وتابع زهرا: “أصعب من يلي مرق ما رح يمرق” ونحن في الداخل بغية التصحيح.

وأشار زهرا إلى أن القوات ستقدّم ورقتها لموازنة 2020 الإثنين وهناك 5000 موظف عقودهم غير قانونية ووضع أرقام من دون الغوص في التفاصيل أو وضع رؤية او إجراءات إصلاحية ليست موازنة إنما ميزانية.

وإذ أكد ان الانهيار لن يحصل لان كلفته أكبر بكثير من دعم المجتمع الدولي للوضع الهشّ الذي نعيشه، قال: قبل ضبط الانفاق لا نستطيع فرض ضرائب على الناس، وأنا أوّل من سيعترض في الشارع إن تمّت فرض ضرائب إضافية ولو حتى إن كانت زيادة TVA على الكماليات.

وأشار الى انه “في 14 آذار 2005 كان التحرك ضدّ سلطة مرتهنة علناً مع وجود عسكريّ داخلي اما اليوم فالارتهان لإيران موجود عند حزب الله فقط وليس عند السلطة بكاملها”.

للإستماع إلى الحديث، يُرجى الضّغط عبر الرابط الآتي:

https://www.rll.com.lb/2019/09/21/estejwab-3/


Current track
Title
Artist

برامج ومنوعات ليلية، العرض الأخير للأخبار، القداس الالهي، قلنا بونجور، الصباحية الاولى والثانيةتابعوا