الصباحيّة
29-10-2019
ها هي ثورة الشعب اللبناني تدخل يومها الثالث عشر من دون ان تتلاشى العزيمة على تحقيق المطالب المشروعة واولها استقالة الحكومة وتأليف حكومة جديدة إنقاذيه تضم اختصاصيين وبعيدة كل البعد من الطبقة السياسية الفاسدة إضافة الى استعادة المال المنهوب ومحاكمة السارقين ومجمل ما قيل في الصرخات التي أطلقت ولا تزال تتردد في ساحات التظاهر.
ويبدو ان السلطة الصماء تراهن على عامل الوقت والطقس والمماطلة السياسية لتضييع الفرصة الذهبية التي خلقتها الثورة في جمع اللبنانيين والمناطق كافة على هدف واحد. الا ان هذا الرهان كسرته إرادة الثوار الذين تحدوا كل العوامل والاغراءات وهم أكدوا ان الفشل ممنوع والا فان قيامة لبنان ستكون مستحيلة.
ولا حاجة لكشف الجهات المتمسكة والممسكة بالحكومة من حزب الله الى التيار الحر وجهات أخرى علما ان هذه التشكيلة باتت جثة تنتظر موعد الدفن.
البداية طبعا من نشاط الثورة في يومها الثالث عشر مع الإشارة الى انه وجرياً على عادتها فان هواء لبنان الحر مفتوح لمن يريد موافاتنا بأوضاع الطرقات العامة والساحات في هذه الأجواء الماطرة من دون أي تعليقات سياسية عبر ارسال رسائل صوتية على الرقم: 70-959111.