الصباحيّة
02-11-2019
/
RSS Feed
باتت الكلمة للثورة الشعبية التي أسقطت كل التسويات والمعادلات فيما على الطرف الآخر، لا موعد محددا حتى اللحظة لمشاورات التكليف.
على أي حال، فالحكومة العتيدة مهما كان اسمها أو وصفها، لن تبصر النور ما لم تنل رضا الشارع الثائر الذي فرض نفسه بقوة في المعادلة اللبنانية وكشف كل الأقنعة.
في هذه الاثناء، القوات قالت كلمتها وكررها الدكتور سمير جعجع الذي شدد على ضرورة القيام بخطوة إنقاذية تكون بتشكيل حكومة مختلفة عن كل الحكومات السابقة، حكومة تكنوقراط واختصاصيين بينما على الجهة الأخرى سخّف السيد حسن نصر الله ثورة 17 تشرين مجددا وقال إن هناك من يدفع باتجاه الفوضى واضعا في الوقت نفسه مواصفات أو ما يشبه شروطا على الحكومة الجديدة القيام بها لإنقاذ البلد.