الصباحيّة
07-11-2019

/
RSS Feed
مع انتقال الثوار الى الخطة باء من خلال الضغط على المؤسسات والمرافق العامة باحتجاجات التلامذة والطلاب في مختلف المناطق اللبنانية، بعدما ما حققته خطوة اقفال الطرقات، فان اليوم الثاني والعشرين للثورة هو لمتابعة ما شهدته الساحة امس من حراك.
في المقابل، تبدو السلطة وكأنها تملك ترف الوقت رغم التحذيرات الدولية من ان الفقر سيزيد الى 50% مع نمو سلبي للاقتصاد، وهي تلهي اللبنانيين وحتى نفسها بالتوليفة الحكومية العتيدة قبل تسمية رئيسها وفرض شروط جديدة مباشرة من حزب الله على بيت الوسط عبر الوزير جبران باسيل للقبول بعودة الرئيس سعد الحريري الى السرايا إضافة الى تمرير معلومة انها ستضم الانتفاضة عبر ممثل عنها الى التشكيلة في محاولة مفضوحة سلفاً للالتفاف على المطلب الأساس وهو: حكومة اختصاصيين مستقلة عن الطبقة السياسية بأكملها.