الظّهيرة
07-11-2019

/
RSS Feed
لا صوت يعلو فوق صوت الثورة سوى صرخة الطلاب الذين اجتاحوا المناطق والمؤسسات والادارات العامة لليوم الثاني على التوالي. صرخة لم يسمع صداها اي من المسؤولين المتلهين بتقاسم الحصص وتوزيع المناصب والكراسي وبتوزيع الاتهامات يمنة ويسرة رافضين الاقتناع بواقع الحال وبأن الازمة التي تمربها البلاد تتطلب منهم افساح المجال امام حل سياسي جذري يطالب به الشعب وان لا طائل من تسييسه او حرفه عن مساره. فالشعب قال كلمته وعلى المسؤولين الاتعاظ.