المحليّة
07-11-2019
/
RSS Feed
في اليوم الثاني والعشرين من اندلاع الثورة وفي اليوم الثاني من تحرك الطلاب الذين احتلوا الساحات والشوارع على طول مساحة الوطن احتجاجا على الاوضاع المعيشية والاقتصادية المذرية والتسويف في تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة تنشل البلاد من ازمتها، اجتاحت ملفات الفساد والاتهامات والاستدعاءات القضائية المشهد كما النار في الهشيم مع استماع المدعي العام المالي الى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة واتهامه مدير عام الجمارك بهدر المال العام وبروز ملفات اخرى قيد المتابعة القضائية.
حكوميا الصورة لا تزال ضبابية والتسريبات لا توحي بتكليف قريب لرئيس جديد للحكومة مع استمرار الاشتباك بين افرقاء السلطة حول طبيعة الحكومة المقبلة والكراسي التي سيستولون عليها مواربة أو مباشرة.