الظّهيرة
09-11-2019

/
RSS Feed
تتوالى التحذيرات الدولية بضرورة تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن وتتوالى معها البيانات من القطاعات العامة المعنية بالحاجات اليومية للناس والتي تحذر بدورها من انقطاع المواد الاساسية المعيشية اللازمة في حال استمرار الازمة السياسية والمالية. ومع كل ساعة تمر تتعمق الهوة وتتسع مساحة اللاثقة بالسلطة وبرجالها فيما هم منشغلون بتقاسم الحصص والتمسك بالكراسي قبل تشكيل الحكومة لا بل قبل تكليف رئيس لها لتأليفها، مع ان المطلوب قبل كل شيء آخر واضح وواحد : حكومة اختصاصيين مستقلين تعيد الثقة الى المواطن اللبناني اولا والمجتمع الدولي ثانيا. وفي غمرة ضياع المعنيين وانكارهم لواقع الارض، واصل المنتفضون تحركاتهم باتجاه المقرات الرسمية والعامة.