الظّهيرة
13-11-2019
/
RSS Feed
“الرعيان في واد والقطعان في واد”…. هذه حال البلاد اليوم مع اقتراب الثورة من شهرها الثاني . عقل ولغة المسؤولين لا تقارع في اي شكل من الاشكال لغة وعقل الشعب المطالب بابسط حقوقه: حكومة اختصاصيين مستقلين ونزيهين تعمل على معالجة الازمة، بعيدا عن حسابات المحاصصة والمماحكات السياسية المعهودة.
فالشعب قال كلمته في آداء السلطة وممارساتها المتمادية منذ سنين، وما سقوط شهيد امام أعين اطفاله وزوجته واللبنانيين امس سوى برهان آخر على تعنت سلطة قررت صمّ اذنيها واغلاق عينيها عن مطالب وحقوق ابنائها حفاظا على كراسيها.