بانوراما
13-11-2019
/
RSS Feed
وكأن السلطة في غيبوبة كاملة منفصلة عن واقع الشارع والثورة التي عادت لتتأجج غضبا بعد استشهاد علاء أبو فخر مساء امس. هذه المرة كبرت رقعت المطالبات أمام عجز السلطة التي اثبتت حتى الساعة أنها تفتقد الاهلية والبصيرة لقيادة البلد واستيعاب الازمة الحاصلة والتي باتت تدق ناقوس الخطر. وامام ما يحمله الوفد الفرنسي إلى السلطة للمساهمة في حل الازمة تتلاشى امال الشارع في تشكيل حكومة في المدى المنظور. وامام هذه المشهدية المعقدة يبقى الشارع اللعبة الأخطر التي قد تلجأ إليه السلطة في هذه المرحلة الدقيقة مع افتعال ازلامها مشاكل مسلحة مع الثوار في محاولة لكم الافواه.