الصباحيّة
16-11-2019
/
RSS Feed
الواضح من خلال الحروب الكلامية بين بعبدا وبيت الوسط والتلطيش المتبادل بالعرقلة ان تسمية رئيس جديد للحكومة عادت الى المربع الأول وتراجعت نسبة حظوظ محمد الصفدي لتولي المنصب كثيرا بفعل رفض الشارع اولاً وإصرار رؤساء الحكومات السابقين على تسمية الحريري ثانيا، ما يعني ان الوزير السابق لم يحظ بالدعم السني المطلوب لدخوله السرايا.
وفي انتظار ان يتبلور في عطلة نهاية الاسبوع مسار الاتصالات السياسية التي تكون بمعظمها غير معلنة، تبقى حركة الثوار ناشطة رغم عوامل الطقس والتوقيفات التي طالت عددا من الناشطين.