الصباحيّة
20-11-2019
/
RSS Feed
لم تعرف السلطة بعد كيف تحد من خسارتها في مواجهة شعبها الثائر ولم تحدد بعد مسارها الجدي في التعاطي معه باستثناء تجاهل مطلبه الأساس وهو تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة وتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة عن كل الأحزاب والطبقة السياسية مبقية سيف التكنو-سياسية مسلطاً على الرقاب للحفاظ على مكتسباتها ومصالحها والايحاء للراي العام والعالمي انها لبت مطالب الثوار.
اما الملفت فهو انتقال فريق حزب الله الى الهجوم اعلامياً على قائد الجيش واعتباره جزءًا من 14 آذار وتنضمّ إليه كتحصيل حاصل قوى الأمن الداخلي، في وقت تلوح بعض أوساط التيار البرتقالي باللجوء الى حكومة من لون واحد مكونة من 8 آذار في حال إصرار الرئيس سعد الحريري على رفض الحكومة السياسية المطعمة بتكنوقراط.
البداية من الليلة الساخنة امنيا.