الصباحيّة
21-11-2019
الجمود في المسار الحكومي لا يزال مسيطراً ولا خروقات متوقعة في المدى القريب لان الجرة مكسورة، كما يقال، بين بعبدا وبيت الوسط، ومتفسخة بين الأخير وعين التينة رغم بعض الاتصالات الجانبية التي لا تقدم ولا تؤخر في تقريب وجهات النظر والأفكار مع إصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والثنائي الشيعي على حكومة تكنو-سياسية برئاسة الرئيس سعد الحريري، الخيار الأوحد لهذا الفريق لتشكيلة كهذه، واستعداد الحريري للتأليف ولكن بشرط وحيد اوحد: حكومة تكنوقراط من اختصاصيين مستقلين.
والملف الحكومي قد يتناوله عرضاً الرئيس عون في كلمته المقررة مساء اليوم في ذكرى الاستقلال في حين بدأت عواصم قرار دولية بينها واشنطن، باريس وموسكو التحرك بجدية سعياً لإنقاذ الوضع المالي-الاقتصادي اللبناني من السقوط التام.
اما الثورة وفي إطار تجديد تحركاتها وبعد نوع من الاستراحة امس عقب تسجيل نقطة جديدة الثلاثاء في مرمى السلطة، فتتجه الى تعطيل مرفأ بيروت اعتبارا من الثامنة صباحا، وشمالا
يتجه تجار الميناء الى اقفال محالهم طيلة النهار، تعبيرا عن رفضهم للواقع الاقتصادي المرير الذي يعصف بهم.
ودعا التجار الى رفع العلم اللبناني على أبواب مؤسساتهم إلى جانب اللافتات التي تحمل العبارات التي تعبر عن وجعهم.
Continue reading
RLL