الظّهيرة
24-11-2019
/
RSS Feed
لا يبدو في الأفق المنظور على الأقل في الأسبوع المقبل أي انفراج يمهّد للبدء بالاستشارات المُلزمة إلا إذا استجد تطور ما بفعل سياسة المماطلة والمناورات التي تنتهجها السلطة إضافة الى تغليب مصالحها الخاصة على مصلحة الشعب المستمر في انتفاضته التي لن تستكين حتى تحقيق مطالبها المحقة علما ان كل ما يصدر من تهويل مباشرة او ضمنيا لن يزيد الثوره الا اشتعالا
في أي حال الأكيد ان المسألة لا تنتهي بالترقيع بل بمجموعة من الإجراءات الجذرية وبالتزام الشفافية والقانون والاصول الإجرائية وكل ما يساهم في استعادة الثقة المفقودة