بانوراما
27-11-2019
/
RSS Feed
تثبت الثورة يوما بعد يوم أن لا ذرائع سياسية واشكالات امنية يمكن ان تقف في طريقها، هي انطلقت عفوية من وجع الناس وتستمر قافزة فوق الأفخاخ متخطية الحسابات التقليدية وكل ما يعيق اهدافها السلمية والمطلبية.
ثورة تبرهن مع الوقت انها تملك من الوعي السياسي ما يسقط الفتن، ثورة تبني الجسور بين المناطق وتوحد الطوائف في وجه من يعمل عمدا او عن غير عمد على ارجاع عقارب الساعة الى الوراء، الى زمن الحرب والعنف والكراهية. المشهدية الارقى للثورة تجلت بالمسيرات السلمية الرافضة للعنف في الشياح عين الرمانة وطرابلس.