الصباحيّة
02-12-2019

هل يتحرك الجمود القاتل في الملف الحكومي في الأسبوع الطالع وتفرج بعبدا عن موعد الاستشارات الملزمة لتسمية الشخصية العتيدة لتشكيل الحكومة الجديدة ام ان مخالفة الدستور عبر التوافق على التشكيلة من الفها الى يائها قبل انطلاق هذه الاستشارات سيستمر، وبالتالي تتعمق الازمة اكثر فاكثر من دون افق؟
هذا هو السؤال المطروح اليوم، والجواب غير متوفر حالياً وسيبقى معلقاً على نتائج تقاسم الحصص والحقائب والتمسك بالوجوه الاستفزازية وكأن السلطة لا تريد ان تعترف انها لم تعد وحيدة في صنع القرار بل ان ثورة 17 تشرين باتت الشريك الأول والاساس في كل خطوة مستقبلية لانها هزت عروش الطبقات الفاسدة.
وسمير الخطيب، رئيس الحكومة المفترض، في حركة لا تهدأ لعل بإمكانه ان يرضي الجميع وهو التقى اخيراً حزب الله الذي اكد تمسكه بالرئيس سعد الحريري بلا منازع فيما يسعى التيار لإبقاء القديم على قدمه بشكل كبير في التشكيلة الجديدة.
في أي حال، وفي خضم هذه المعمعة السياسية الكل في انتظار الجهة التي سترسو عليها مناقصة البنزين اليوم في الحازمية وما اذا كانت العملية ستكون شفافة فعليا؟