الصباحيّة
06-12-2019
الوضع السياسي الحالي في حال تشاؤل، وفق التوصيف الذي يستخدمه عادة رئيس مجلس النواب للتعبير عن نقزة لديه تعكر اطمئنانه.
فالصورة الحكومية التي بدأ المعنيون برسمها مع تحديد موعد الاستشارات في بعبدا ليست واضحة الأطر العامة رغم ان الأصوات اذا اكتملت مع انضمام كتلة المستقبل اليها تميل الى تزكية سمير الخطيب للرئاسة الثالثة، هذا في حال انطلقت فعلاً الاستشارات الاثنين وفق جدول المواعيد المحدد لها.
وحتى الساعة فان الخطيب يفتقد الى غطاء دار الفتوى بدليل تأكيد رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط ان ما يحصل هو اتجاههم الى تشكيل حكومة سياسية بطربوش سمير الخطيب، وهي حكومة جبران باسيل.
في أي حال، فان الأيام الثلاثة الفاصلة عن الاثنين قد تحدد المسار الحكومي من دون اغفال ان للشارع الثائر كلمته وهو لم يحدد موقفه ولا تحركاته المقبلة بعد.
Continue reading
RLL