الظّهيرة
08-12-2019

/
RSS Feed
ساعات تفصلنا عن بدء الإستشارات النيابية الملزمة في القصر الجمهوري غدا من دون وضوح الصورة التي ستفضي اليها ومع ضبابية في الموقف الذي سيتخذه الرئيس سعد الحريري على أثر الإجتماع الإستثنائي المفترض أن تعقده كتلة المستقبل على وقع انقسام بين تأكيد كتل تبني ترشيح سمير الخطيب وامتناع أخرى وحتى وجود تباين في وجهات النظر داخل الكتل نفسها.
في هذا الوقت الشارع على ايقاعه الرافض لكل ما يحاك بعيدا عن مطالبه وعلى رأسها حكومة التكنوقراط علما ان السلطة مصرة على عدم السماح بقطع الطرقات المؤدية إلى قصر بعبدا.
ووسط هذه المشهدية برز موقفان روحيان وضعا الاصبع على الجرح.