الصباحيّة
18-12-2019

ليس هناك ما يضمن ان الثالثة ستكون ثابتة وان الاستشارات النيابية الملزمة غدا في بعبدا لن يصيبها التأجيل مرة جديدة خصوصا وان المؤشرات المُتداولة حتى الساعة ترفَع من احتمال إرجائها ربما الى الاثنين لعل الاتصالات التي انطلقت من عين التينة أمس تتمكن من تخفيف حدة الاحتقان بين بعبدا وبيت الوسط ليمر استحقاق القصر الاستشاري بأقل اضرار ممكنة.
ومع توقف حرب البيانات بين التيارين الأزرق والبرتقالي في الساعات الأربع والعشرين الماضية، يتواصل رمي أسماء لتولي منصب رئاسة الحكومة لهدفين محتملين:
– الأول القول مباشرة لسعد الحريري انه يمكن الاستغناء عنك في حال اصرارك على حكومة اختصاصيين مستقلة رغم الثقل الذي تتمتع به داخل طائفتك.
– والثاني لحرق تلك الأسماء ورمي الكرة الملتهبة في يد الحريري وتحمليه منفردا مسؤولية البقاء في قعر الهاوية والضغط عليه للقبول بطرح التكنو-سياسية.