الصباحيّة
24-01-2020
/
RSS Feed
العيون مفتحة على لبنان وتطوراته الميدانية والسياسية والحكومية. فالمجتمع الدولي الذي يتابع تطورات الانتفاضة الشعبية وضع حكومة حسان دياب تحت المجهر وعدساته الدقيقة خصوصاً وانه اكد، ورغم ترحيبه بالانتهاء من فترة تصريف الاعمال السابقة، أن أي مساعدة دولية او دعم لإنقاذ ما تبقى لبنانياً، لن يتم الا اذا لمس تقدماً جدياً بتحقيق شروطه المعروفة في حين لم يظهر حتى الساعة أي موقف خليجي سلباً او ايجاباً من التشكيلة وهذا يعني ان مجلس التعاون برمته يرصد بدقة وحذر شديدين ما يحصل عقب تشكيلة اللون الواحد قبل اعلان موقفه الرسمي.
في الاثناء، تتابع الحكومة مسارها والقوى الأمنية استعدادها لجلسات الموازنة والثقة مطلع الأسبوع المقبل في ساحة النجمة التي تحولت الى قلعة محصنة بالإسمنت والحديد وينتظر الجميع خطوات ثورة 17 تشرين التالية.