الصباحيّة
06-02-2020

الحكومة الجديدة وقبل ساعات قليلة من ولادة بيانها الوزاري تجد نفسها مطوقة من كل حدب وصوب رغم أن ثقة الأكثرية النيابية مضمونة في جلسة الثلاثاء المقبل العامة.
الثورة تزنرها بحقوقها والتحركات المتصاعدة المرتقبة تباعاً وترداد منسق الامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش عبارة الاصلاح والا… مرات عدة امس يعني باختصار: لا تنتظروا أموالا ولا مساعدات الا اذا طبقتم الشروط الدولية الصارمة.
اما القنبلة الصادمة والمنقوصة في آن التي فجرها الرئيس نبيه بري فحتماً وصلت الى مسامع السرايا وقصر بعبدا وهي مزدوجة الاهداف مع كشفه ان أصحاب خمسة مصارف لم يسمهم حولوا أموالهم الشخصية الى الخارج وتقدر بمليارين و300 مليون دولار الى رفضه خطة الكهرباء المنسوخة كما يبدو عن المشاريع الكهربائية الفاشلة أي إبقاء القديم على قدمه.
وهنا يطرح المراقبون السؤال: من يغطي من. السلطة السياسية تغطي السلطة المصرفية ام العكس. ولماذا يريدون إبقاء المواطن تحت رحمة بواخر الكهرباء والمولدات وحتى المعامل المهترئة؟