الصباحيّة
07-02-2020
/
RSS Feed
خطوة الحكومة التالية بعد إقرار بيانها الوزاري في بعبدا، مجلس النواب حيث الثقة البرلمانية مضمونة من قبل الأكثرية النيابية التي كانت وراء تسمية الرئيس حسان دياب والتشكيلة بمجملها والانظار تتجه لمعرفة التحركات المرتقبة على الأرض من قبل الثوار على ان تحدد السلطة إجراءاتها في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع قبل الظهر.
هذه هي الصورة العامة، اما في خفاياها، فالسواد قاتم والحلول الموعودة في البيان تعابير انشائية طنانة رنانة لا أكثر، لا تطعم فقيرا او تثني الشباب والعائلات عن حزم حقائبهم للهجرة حتى انها لم تشف غليل المجتمع الغربي الذي يصر على الإصلاحات والشفافية قبل كل شيء للإفراج عن أي مساعدات او دعم.
فهل يتعظ اهل السلطة والقرار قبل فوات الأوان؟