الصباحيّة
25-02-2020
/
RSS Feed
في لبنان تكثر تسريبات المصادر ويغيب صناعو السياسة العامة والقرار عن الادلاء بمواقف رسمية تطمئن المواطن الى وضعه الحالي حتى لا نقول الى مستقبله ليجد هذا المواطن نفسه عالقاً بوعود سرعان ما تتبدد لغياب صدقيتها.
وهذه الصدقية، هي المطلب الأول والاساس من لبنان لتحسين صورته المشوهة امام المجتمع الدولي. فهو لم يصدق بأي شيء وبات اليوم امام امتحان صعب خصوصاً إذا لم يعمل فوراً على تحقيق الشروط الدولية والعربية وملخصها: الإصلاح قبل أي مساعدة.
وقبل الغوص في الملف المالي، وتعقيداته نتوقف عند جديد الفيروس المستجد، كورونا.