الصباحيّة
26-02-2020
/
RSS Feed
الواضح ان وفد صندوق النقد الدولي وفي خلال محادثاته البيروتية كان مستمعاً أكثر منه مناقشاً لما قدمه او بالأحرى لم يقدمه لبنان والمسؤولون فيه فعلياً من طروحات حلول للانهيار المالي والاقتصادي المريع.
فبيروت لم تعد خطة إنقاذية لمناقشتها مع الوفد الذي اكتفى بإبداء الاستعداد لتقديم المزيد من المشورة الفنية للحكومة اللبنانية في صياغتها خطة الإصلاح الاقتصادي ما يعني ان علينا الاتكال على أنفسنا والانطلاق في الورشة الإصلاحية قبل الكلام المعسول والإغداق في الوعود الفارغة.