الصباحيّة
26-03-2020
/
RSS Feed
ما اشبه اليوم بالثلاثاء الماضي حيث سقط مرحلياً مشروع الكابيتال كونترول على طاولة مجلس الوزراء حتى قبل وصوله الى عتبة ساحة النجمة التي كانت ستسدي له ضربة قاضية في حال مررته الحكومة والتي يبدو انها اليوم امام عاصفة التعيينات المالية التي سترحل هي الأخرى الى موعد لاحق ريثما تتفق السلطة الحاكمة على الأسماء.
اما المواطن المغلوب على امره، فعينه على عداد كورونا الذي يسجل كل يوم ارقاماً متزايدة للإصابات والوفيات وهو لا يزال يعول على وعي المسؤولين القادرين على تطويع القوانين والدساتير وفق ما تشتهي سفن الحكم لإعلان حال طوارئ شاملة لان المعلن حالياً لم يخفف وتيرة تسارع الأرقام.