الصّباحيّة
15-04-2020
/
RSS Feed
بات واضحا ومن دون أدنى شك ان السلطة لا تملك أي حل اطلاقاً للازمة المالية-الاقتصادية وهي تدور في حلقة مفرغة من الطروحات غير المجدية كالهيركات الذي اسقطته بنفسها عقب الكابيتال كونترول بعدما تبرأ منه أركانها الواحد تلو الاخر.
وها هو الدولار يعزف نشيد الموت لليرة التي اسقطها برقم قياسي وصل الى أكثر من ثلاثة آلاف.
وها هي السلطة تقع أيضا في تخبط ملف اجتماعي كان يفترض أن يكون نوعاً من الحل الموقت للعائلات الأكثر فقرا، ولولا التحقيقات التي اجراها الجيش لكانت المساعدات المالية ذهبت لمن لا يستحق من المنتفعين حتى ان بعض من أدرجت أسماؤهم أصبحوا في دنيا الحق.
البداية من جديد كورونا.