الصباحيّة
16-04-2020
تحار الحكومة من اين تبدأ بمحاولات الحلول لكن تجاذبات البيت الواحد تفرمل أي اندفاعة لها وتحديداً في الملف المالي-الاقتصادي الذي قيل انها جاءت من اجله والذي لم يتحرك قيد انملة بل ان الوضع العام يزيد انكماشاً وتدهوراً حتى بات نصف اللبنانيين يلامسون خط الفقر واضمحلت كلياً الطبقة المتوسطة المحرك العملي لاي عجلة اقتصادية.
فالكابيتال كونترول والهيركات اللذان رُميا حكوميا في التداول بالأرقام لجس النبض، تبرأ منهما الثلاثي الحاكم وسقطا سياسيا وشعبياً ليتبين عدم وجود أي خطة واقعية تلجم السقوط وتضع حداً لنهش الدولار من قيمة الليرة.
وما بعد كورونا ليس كما قبله خصوصاً وان دول العالم تتجه الى تقليص نفقاتها الخارجية مركزة أياها على الداخل لاحتواء تداعيات الوباء، ما يعني ان على لبنان انه يقلع شوكه بايديه، وعدم التطلع الى أي مساعدات دولية مهمة لانقاذه.
اما في شأن الوباء، فان الاتجاه الطبي يسير حالياً لاعتماد فحص ال rapid test أي الفحص السريع الذي يكشف بدقائق النتيجة إضافة الى متابعة فحوص ال PCR مقدمة لتقدير حجم تفشي كورونا.