الصحة” تتلطى وراء “الطارئ” لإدخال الدواء الإيراني!
28-01-2021

تعليقاً على إعلان وزير الصحة حمد حسن خلال طرح خطة لقاح كورونا عملية استيراد ادوية ولقاحات من دول غير مرجعية دولية، تحت تأثير الوضع الطارئ، وبناءً على تغريدته، سألنا أمين سر تكتل الجمهورية القوية فادي كرم عن اسباب طرح هكذا اقتراحات.
وأكد أمين سر تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم أن “وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أشار أمس الى ان هناك فرضية للجوء بحكم الطوارئ والحاجة الى استيراد أدوية محصورة بكورونا من دول غير مرجعية دوليّة”.
وقال لـ”لبنانَ الحرّ”: “هناك مختبرات بمثابة مراجع دولية تعطي الموافقة على اللقاحات والأدويّة لتؤكد فعاليتها قبل توزيعهم، ومستوفية للشروط الطبية ومن دون مشاكل ثانوية”.
وأوضح كرم أن “حسن طرح العودة الى دول غير مرجعية، تحت شعار الطارئ، على النحو اللقاح الصيني أو الروسي”.
ورداً على سؤال، أجاب كرم: “حاولوا في شباط الماضي استيراد الدواء الإيراني غير المستوفي للشروط الصحية العالمية”.
وسأل كرم: “لمَ الإصرار الدائم الى اعتماد أدوية غير مرجعية؟ والنية واضحة ظهرت منذ نحو سنة بإدخال 7 أدوية إيرانية غير مستوفية للشروط الطبيّة”.
وتابع: “للأسف يباع حليب إيراني خاص بالأطفال غير مستوفي للمعاير ولا نعرف أصلاً المعاير التي أدخل على أساسها هذا النوع الى السوق اللبناني، وبمخالفة قانونية يجب اتخاذ التدابير القانونية ضد المخالفين”.
وبانتظار وصول اللقاح الفعال مطلع شباط لماذا الإصرار على التلطي وراء مقولة الطارئ والضروري لاستيراد الدواء وحليب اطفال ايراني عبر سوريا مع عزو احد الاصناف الايرانية الأسواق اللبنانية وبيع كيس الحليب بـ10 ألاف ليرة علماً ان هناك موصفات عالمية صحية خاصة بالحليب؟
للإستماع إلى حديث أمين سر تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم ضمن تقرير الزّميل ريشار حرفوش، عبر الرّابِط أعلاه: