الإذاعة بين الماضي والمستقبل … باقية
13-02-2021
لا تزال الإذاعة البالغة من العمر 110 أعوام، الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشاراً، وبعد عام كامل تحت وطأة الجائحة والحجر الصحي، أثبتت مرونتها وقدرتها على التجدّد، فساهمت الإذاعة في نشر المعلومات الموثوق فيها بشأن كورونا خلال موجزات ونشرات أخبار ، والتوعية بشأن الإجراءات الاحترازية اللازمة لحصر انتشاره، ونقل الدروس والدورات التعليمية في العديد من البلدان لدعم التعلم عن بعد، وبث البرامج الصحية الوقائيّة والحفلات الموسيقية، ومن هنا، ظهرت قدرة الإذاعة على التأقلم مع المستجدات التي طرأت على أنماط حياتنا.
وفي هذا الصدد، سألنا الكاتب والممثل جهاد الأطرش عن تاريخ الإذاعة فأكد لـ”لبنان الحرّ” أن “الإذاعة موسوعة دخلت بيوت اللبنانيين منذ اليوم الأول لانطلاقها”.
أما الممثلة القديرة وفاء طربيّ، فشددت على أن “الإذاعة ستبقى في وجدان اللبناني ولا يمكن ان يحل مكانها أحد”.
من جهته، قال المدرب والإعلامي أنطوان كسابيان لـ”لبنان الحرّ”: “نستذكر أول أيام الراديو في لبنان، واتمنى ان اذيع يوماً ما خبر سار الى اللبنانيين عبر الإذاعة ان لبنان اصبح بلداً مع دولة قويّة”، مشيراً الى انه “لديه تصور لمستقبل الإذاعة”.
يكمن الهدف من وراء تحديد اليوم العالمي للإذاعة يكمن بزيادة الوعي عن أهمية دور المذياع، ولإدراك الدور الكبير الذي يقوم به العاملون في وسيلة الإعلام السمعية، وللمساهمة في النمو المتواصل للمجتمعات، ولكن هل تقوم الإذاعة بالدور المناط بها؟
للإستماع إلى تَقرير الزَّميل ريشار حَرفوش، عبر الرّابِط أعلاه: