Home

80% من المدارس عاجزة عن الاستمرار

01-06-2021

RLL
RLL
80% من المدارس عاجزة عن الاستمرار
/

في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية، دقت المدارس الكاثوليكيّة ناقوس الخطر خصوصاً بعد الاجتماع التربوي في بكركي وسط خوف وجودي للمدارس.

رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثولكيّة المطران حنا رحمة قال لـ”لبنان الحرّ”: “المدارس جسم واحد مع الطلاب والأهالي، والوضع الاقتصادي يحتم هذه النتيجة”.

اضاف: “المدراس على علم بالمستوى المالي والمعيشي الذي وصل اليه اهالي الطلاب، ومن الطبيعي لا يمكننا ان نستمر في هذه الظروف”.

وأشار رحمة الى أننا “نعمل جاهدين مع الأهالي والمحسنين واللبنانيين في الخارج وكل المؤسسات الكنسيّة والدول الصديقة، لأنه لا يمكننا أن نترك القطاع التربوي ينهار”.

تابع: “انهيار القطاع التربوي يعني انهيار لبنان، ولكن نحن لن نرفع العشرة ولن نستسلم في هذا الصدد”.

من جهتها، شرحت عضو الأمانة العامة للمدارس الكاثولكية الأخت باسمة الخوري أسباب بقاء الأقساط المدرسة على حالها، معتبرة انه “لا يمكن للمدارس الكاثوليكية ان تسجل رسوم النقل في ظل الاقفال، وهذه من مسلمات المدارس الكاثوليكية منذ عهود”.

ورداً على سؤال، قالت الخوري: “بالنسبة للقرطسية وضعت في القسط الأول للفصل المدرسي الأول، وكانت جداً مخفضة، لأن التعليم كان في بداية العام مدمجاً”.

اضافت: “القرطسية لم تعد بفهومها الشائع: قلم وورقة، انما اصبحت مع التعلم عن بعد، برامج وتطبيقات رقميّة حديثة استخدمت في أغلب المدارس، وهي تكلفتها من الخارج بالـFresh دولار”.

وتمنت الأخت خوري على الأهالي التفكير بكيفية المحافظة على المدرسة، لتبقى للأجيال، مشيرةً الى أن “الاجتماع التربويّ الذي انعقد في بكركي الأربعاء الماضي حمل هذه الهواجس، اضافة الى المشاكل المالية التي تواجهها المدارس اليوم، وكانت صرخة 80% من المدارس من جراء صعوبة الاستمرار بهذه الطريقة في العام الدراسي المقبل”.

أما منسق لجان الأهل عبدو جبرايل فأكد عدم قدرة الأهل على تحمل مزيدِ من الأعباء، قائلاً: “مشاركة الطلاب في هذا العام الدراسي اقتصرت على الـonline من دون وجود حضوري للطالب في اروقة مباني المدرسة، الا جزء قليل منهم، وهذا عملياً يدل على أن الأقساط يجب الا تكون نفسها”.

وقال: “يجب حسم كل الأمور التشغيلية من الأقساط المدرسيّة، ورسوم النقل الى القرطاسية، اذ لم تشغل المباني التعليمية الخاصة بالمدرسة، ولا المولدات الكهربائية استخدمت، واقله كان يجب على المدارس حسم القسط الثاني كما كانت الحال السنة الماضية في الفصل الأخير من السنة الماضية”.

وتمنى على المدارس اعادة النظر بالأقساط كون وضع الأهالي بات تحت الأرض نتيجة تردي الأوضاع المعيشيّة، والأوضاع المالية العامة في البلاد.

وعلى الرغم من المساعدات الأوروبيّة للمدارس الفرانكوفونيّة التي وصلت مع اشتداد الأزمة الوضع مقلق في ظل التلويح بالاضراب المفتوح مهدداً العام الدراسي الحالي قبل المقبل.

التَّقرير للزَّميل ريشار حَرفوش، عبر الرّابِط أعلاه:


Current track
Title
Artist

اوعى ما توعا مع جنى غازي: الساعة الثانية عشرةتابعوا