Home

جعجع: من يؤيد خط القوات هو من سيفوز والامر لا يحتاج  إلى عجيبة

19-01-2022

اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال مقابلة أجرتها معه الإعلاميّة هيفاء شربل “ان رهان القوات اللبنانية في الاستحقاق النيابي المقبل يصبّ في بلاد الانتشار ولكن “ليس بالضرورة ان يكون لمصلحة القوات فقط لأننا نعتبر انه منذ عامين الى الآن حصل زلزال في لبنان أظهر الامور على حقيقتها إذ بات واضحًا اين مكمن الداء والدواء انطلاقًا من هنا اصبح اللبنانيون مقيمون ومغتربون يشعرون ان بلدهم يضيع منهم وبالتالي سيهبون في هذه الفرصة المتاحة “انتخابات 2020″ ليخلصوا وطنهم، بهذا المعنى انا متفائل وليس بالمعنى الحزبي ان القوات تطمح ان تنال نائبين إضافيين من هنا او تخسر اثنين من هناك”.

وردا على سؤال لفت جعجع الى انه “ليس بالضرورة ان تنال القوات وحدها الاكثرية في الانتخابات ولكن كل من يؤيد خط القوات هو من سيفوز على اثر ما شهدناه في لبنان”.

وإذ دعا الناخبين اينما حلّوا الوجوب حسن الاختيار في هذا الاستحقاق لإمكانية التغيير المنشود، بدّد جعجع هاجس بعض الناخبين الذين يشكون بإمكانية هذا التغيير، آملًا ان يثق كل مقترع بأهمية صوته وعدم الاستلشاء في هذا الاطار”.

وسئل بان الناس يشكون في إمكانية ادخال “دم جديد” على المجلس النيابي ولا سيما ان التاريخ اثبت هذا الامر اكد جعجع “ان الناس هم المسؤولون عن إدخال هذا الدم الجديد “ولو ان بعضًا منه أسوأ من الدم القديم وهذا لا يعني انني ادعو الى الدم القديم وفي كل الاحوال معادلة “دم قديم ودم جديد” غير صحيحة بل التقويم يكون من خلال التصرف السياسي إن كان جيدًا ام سيئا وعلى هذا الاساس يتم انتخاب المرشح وليس وفق معايير القرابة والصداقة ومن قدم واجب التعزية ومن اعطى المال وما شابه من الامور…

وردا على سؤال قال جعجع: “فليحكم كل من ينال الاغلبية وليتحمل المسؤولية شرط ان يحكم بسياسات واضحة ومنحى واضح اذ انه منذ عشر سنوات “الطاسة ضايعة” ليس معلوماً من يحكم حتى تعرف الناس من تختار ومن تحاكم وكيف تتصرف”.

وعما سيتغير في حال ربحتم الغالبية علما انه في العام 2005 كنتم الاكثرية النيابية ولم تستطيعوا حينها طرح ملفات سلاح حزب الله والتهريب على الحدود ولا حتى مواضيع مصيرية اخرى نفى جعجع هذا الكلام “باعتبار اننا طرحنا كل المواضيع التي كان يتداولها الناس في الشارع عام 2005 في انتفاضة 14 آذار ولكن ما حصل ان الفريق الآخر لجأ الى الارهاب المباشر بدءا من اغتيال الرئيس رفيق الحريري الى مجموعة اغتيالات ومحاولات اغتيال كثيرة، الامر الذي حال دون ان تحكم الاكثرية آنذاك…ولكن الآن لن نقف امام مثل  هذه الاعتبارات على خلفية ان لبنان بلدنا ويجب ان نخلصه مهما كان الثمن غاليًا ومهما تعذبنا سنناضل ونعزز جهودنا لاتخاذ الخطوات المناسبة ضمن سياسة وطروحات واضحة تجعلنا نفوز بالأكثرية لنخلّص وطننا مما يتخبط به”.

وسئل لماذا سيقترع المغتربون المستقلون لحزب القوات الذي شارك بفترة في الحكومة وهم يعتبرون انه من الطبقة السياسية المشمولة ب”كلن يعني كلن” اجاب جعجع: “من الذي  شملنا  ب”كلن يعني كلن”؟ اذا اعتبرنا بعض الموتورين او بعض الشيوعيين القدامى او بعض أصحاب المصالح اننا ضمن “كلن يعني كلن” فهذا لا يعني ان هذا الامر صحيح فعلى سبيل  المثال  سمعنا تصريحًا للنائبة بولا يعقوبيان  والتي تؤيد مقولة “كلن يعني كلن “لسبب هو إزاحة  كل القوى دون تمييز  وليس تلك غير المستحقة بل كل القوى المتواجدة في دوائرهم الانتخابية حتى يصبحوا نوابًا او يزيدوا كم “نايب”.

وأضاف: “يعقوبيان وصفت ” حادثة الطيونة “بمسرحية كبيرة فمن توصل ان يدّعي ان هذه الحادثة -المأساة هي ملهاة”، مستغرباً ان يضع القوات في خانة “كلن يعني كلن”.

واكد جعجع “ان لبنان كناية عن نسيج ولكن من المفترض ان يتمتع كل خيط منه بحد ادنى من المصداقية، الكل يعي ان القوات على طرفي نقيض مع حزب الله ولكن هذا لا يعني ان اشيع عنه أخبارًا غير صحيحة بل اقول الحقيقة فقط ولكن للأسف بعض الناس ينسجون الخيطان من الخيال”.

وعما اذا ما كانت القوات تتحكم بسعر صرف الدولار كما يشاع حاليًا اسف جعجع على تحوير كلامه في هذا الخصوص حين صرح في احدى المقابلات بأنه في حال “نلنا الاكثرية سينخفض الدولار لانه ستعود الثقة بالبلد على خلفية سياستنا المعروفة على المستويين الخارجي والداخلي وعلى صعيد ادارة الدولة وبالتالي سينخفض الدولار وأضاف: “منذ ايام بلغ الدولار نحو 33 الف واليوم اصبح حوالي25 الف وما دون والسبب يعود الى اعلان الثنائي الشيعي عن رغبته بعودة اجتماع الحكومة فعاد القليل من الثقة وانخفض الدولار ثمانية آلاف، اذا ان طرح الامور شيء وسوء النية شيء آخر مختلفًا تماما”.

وردًا على سؤال نفى جعجع ان يكون كل اللبنانيين اتفقوا عام 2007 على دائرة16 وأوضح “كنا بصدد التحضير للانتخابات النيابية والرئيس عون يملك التوقيع الاخير في حصول الانتخابات أم لا، فاتفقنا على القانون الحالي الذي هو اكثر قانون تمثيلي في لبنان ولكن الوزير باسيل أصرّ (توّر وعترس) على عدم السير في قانون الانتخابات ونحن نعرف ان باسيل هو من يتحكم بتوقيع رئيس الجمهورية للاسف، الا اذا دخلت فيه دائرة 16. ان الكثيرين كانوا ضد الدائرة 16 ونحن في مقدمتهم ولكن كنا امام واقع إما تعطيل القانون الانتخابي الجديد وبالتالي تعطيل انتخابات 2018، ام نحن مضطرون للموافقة عليه على امل ان نعمل في المجلس النيابي لتغييرها”.

أضاف: “لماذا لم توضع قيد التنفيذ حين أقرينا قانون الانتخاب كسائر البنود لان الكثيرين ساروا بالدائرة 16 تحت ضغط وابتزاز باسيل”.

وتابع: “حبذا لو تقوموا باستطلاع للرأي بين المغتربين في كل بلاد الانتشار لنرى ماذا يفضلون قانون الدائرة 16 ام يحبذون التصويت في دوائرهم كما هي في لبنان، علما ان القوات اجرت دراسات عديدة اثبتت رغبة اقله 70 بالمئة منهم يفضلون التصويت في دوائرهم في لبنان وبالنسبة الينا اصوات ناخبي القوات هي نفسها في الحالتين ولكن نحن نسعى الى تحفيز المغتربين الى الاهتمام ببلدهم اكثر فأكثر ولو انهم لا يقصرّون على كل الأصعدة”.

وتابع: “ان انتخابات المغتربين وفق الدائرة 16 يعني فصلهم عن الداخل اللبناني”.

وردًا على سؤال ذكر جعجع ان القوات والتيار الوطني الحر كانا سويًا في صوغ قانون الانتخابات الجديد اي اتفقنا على معظم المواد سوى مادة الدائرة 16 وبالتالي ليس دقيقًا اننا نرفض طروحات باسيل لمجرد انها من الوزير باسيل”.

واستطرد: “بعد نقاش مستفيض بيننا وبين باسيل حول ماهية مادة الدائرة 16وما يدور في فلكها أصر الاخير على هذه المادة فاضطرينا الموافقة حتى لا يطير قانون الانتخابات الذي سمّي بقانون عدوان على خلفية جهود حثيثة قدمها الاستاذ عدوان بالتنسيق مع الافرقاء كافة من اجل هذا القانون وليس بسبب مادة الدائرة 16 التي لا علاقة لعدوان ولا للقوات بها لا من قريب ولا بعيد”.

وعن تحالفات القوات في الانتخابات ولا سيما ان الاخيرة على خلاف مع الاكثرية الشيعية وتيار الوطني الحر وتيار المستقبل اجاب جعجع: “على الساحة الشيعية صحيح انه لا تحالفات ولكن استغرب تجنبك ذكر الحزب التقدمي الاشتراكي الذي نتفاوض معه من اجل التحالف في الانتخابات القادمة اما على صعيد الساحة المسيحية فنحن لا نوافقك الرأي باننا على خلاف مع الاكثرية المسيحية باعتبار ان هذه الاخيرة اصبحت في مكان آخر والآتي لناظره قريب.

وأضاف: “يجب ان نكون ضد التيار الوطني الحر على  خلفية سياسته منذ عشر سنوات ومساهمته مع افرقاء من السلطة في وصول الوضع في البلد الى ما وصل اليه وبالتالي بالنسبة لإمكانية التحالف مع التيار الوطني الحر فقد جرت محاولات عديدة في هذا الاتجاه ولكن القوات ترفض التحالف على خلفية الامور التي ذكرت”.

وكشف جعجع ان هناك اتصالات مع افرقاء مسيحيين مستقلين ولو ان البعض منهم سيترشح منفردًا ولكن ضمن تفاهم معين فمثلا في الاشرفية ممكن ان نشهد لائحة للقوات واخرى تضم نديم الجميل وجان طالوزيان في تفاهم بين اللائحتين. اما بالنسبة للساحة السنية فالقيادة العليا في تيار المستقبل لم تتخذ الى الان قرارًا باتجاه معين ولكن في كل الاوقات نحن على تواصل مع الكثيرين من القيادات الوسطى والشخصيات في الطائفة السنية

وعن مشروع القوات بعد الانتخابات ردّ جعجع بان المشكلة في لبنان اليوم ليست تقنية انما استراتيجية من جهة واخلاقية من جهة اخرى ،مشيرا الى ان مشروع القوات هو بكل بساطة “Reverse” لكل السياسات التي كانت معتمدة منذ عشر سنوات الى الآن اي عكس ما كنا نشهده تماما

اولا محاربة الفساد المستشري في لبنان والذي بدأنا به منذ كان وزراؤنا في الحكومة وسنواصل هذه الحملة ،منوهًا بنزاهة وشفافية وزراء ونواب القوات بشهادة الخصم قبل الحليف .واستغرب ان يتحدث باستمرار أرباب الفساد عن محاربته، مذكرًا بما قام به النائب بيار بو عاصي حين كان وزيرًا للشؤون الاجتماعية حيث لم يجدد عقود حوالي 540 موظف لم يعد لديهم مهامًا ،علما انه حاول اكثر من شخص التوسط عندي لإعادة النظر بهذه الخطوة غير الشعبية على الصعيد الانتخابي كان جوابي :هكذا يجب ان يكون الشغل”.

وتابع: “ثانيًا تغيير اتجاه السياسة الخارجية بأكمله ولا سيما ان لبنان معروف ان لديه اتجاه في السياسة الخارجية واضح المعالم وهو الحياد الذي لا نعتمده في الوقت الراهن فضلا عن إعادة تكوين صداقتك العربية والدولية باعتبار انها مصدر غنى سياسي وثقافي وفكري واقتصادي للبنان والاهم من كل ذلك اعادة السلطة الى الدولة اللبنانية، سائلًا: “اين الدولة اللبنانية اليوم من كل ما يجري في اليمن وسوريا والصواريخ و…و… مؤكدًا على اهمية وجود الدولة الفعلية ،لافتًا الى ان هذه هي نيتنا ونحن نستجمع كل القوة السياسية المطلوبة لترجمة هذه النية والجميع يعي جديتنا في كل ما نقوم به ونحن لا نضع كلامنا وراءنا ويومًا لم نتبرأ منه ولكن بقدر ما يعطينا اللبنانيون في صناديق الاقتراع بقدر ما نحسّن بالأوضاع.

وعن الخطة الاقتصادية التي ستضعها القوات وعن استرجاع اموال المودعين شرح جعجع “اللبنانيون وضعوا اموالهم في المصارف التي بدورها استثمروها في مصرف لبنان الذي دينها للدولة اللبنانية التي انكسرت لغيابها وسوء ادارتها بالإضافة الى الفساد.

وقال: “في حال حصلت القوات على الاكثرية في المجلس النيابي ومجلس الوزراء ستبني دولة فعلية بسياسة داخلية وخارجية لا يشوبها الفساد وستحسن ادارتها وسوف تتدفق الاستثمارات من خلال اعادة الثقة في ظل سلطة جديدة متجددة  فعليًا .اما على صعيد ادارة الدولة فسأتطرق الى قطاعات ثلاث: الكهرباء التي تكلف الدولة ملياري دولار سنويًا علما انه يجب ان تعطي الدولة مدخولاً بين خمسماية مليون ومليار دولار مع إبقاء سعر الكيلوواط على ما هو عليه دون ان ننسى طرح ثلاث شركات اجنبية لبناء BOT معامل جديدة وتصليح الشبكات وتأمين الكهرباء شرط ان يحصلوا على تعهد من الدولة اللبنانية بإمكانية الجباية بثمن قريب نسبيًا من الذي يدفعه المواطن اللبناني حاليًا وهذا العمل يستغرق سنتين فقط

واستطرد: “اما مسألة ايقاف التهريب التي تخسّر الدولة بين خمسماية مليون ومليار دولار يتطلب سلطة فعلية وبعض التدابير وليس كما يصورون لنا فضلًا عن المرافق الاخرى كالمرفأ والمطار والكازينو والتيليكوم، كل هذا يحتاج الى حسن الادارة من قبل الدولة لإعادة اموالها لتعيد  ديونها الى المصارف التي بدورها تعيد اموال المودعين، مطمئناً ” ان الودائع لن تذهب الى الابد وستسترجع بعد تشكيل سلطة جديدة تبني دولة فعلية

وردًا على سؤال اكد  جعجع ان لدينا اقتراح قانون سيعرض في الدورة الاستثنائية لمجلس النواب لاستخدام اي وثيقة لدى المغترب ان كان جواز سفر او اخراج قيد منتهي الصلاحية من اجل الاقتراع في الاستحقاق النيابي.

وعن امكانية رؤية ثنائي مسيحي-مسيحي بعد الانتخابات اشار جعجع الى ان المسألة ابعد بكثير من مسيحيين ومسلمين بل الموضوع يتعلق بوجود لبنان بأكمله واتجاهه في التاريخ وهويته، المسألة المطروحة هي إمكانية تشكيل ثنائي وطني يضم كل الطوائف من كل المناطق من اجل ان نقوم بالبلد مجددًا ،هذا هو التحدي امامنا وهذا ما نعمل من اجل تحقيقه.

وردًا على سؤال شدّد جعجع على انه لولا مساهمة المغتربين لكان انتهى البلد ولكنا في وضعية أسوأ بكثير مما نعيشه، معربًا عن شكره لكل مغترب لبناني على كل ما يقوم به”.

ولفت جعجع الى ان “قانون استعادة الجنسية كان مشتركًا بيننا وبين التيار الوطني الحر ،مشينا به سويًا والله وفّق واستطعنا ان نوصله، ولكن للأسف لم يعطِ المردود اللازم وفقًا للأرقام المتوافرة”.

وأضاف: “اما بالنسبة للحكومة الالكترونية فقد قدمنا اقتراحات قوانين ومشاريع عديدة اخذت مسارها، مذكرًا ان الوزير حاصباني ،مرشحنا في دائرة بيروت الاولى حوّل جزءا كبيرا من الملفات الى معاملات الكترونية حين كان وزيرًا للصحة ونحن مصرون على مشروع الحكومة الالكترونية وسنتابع هذا الموضوع في المجلس النيابي الجديد.

وعما اذا ما فقد الخليج العربي ثقته بالقوات كما فقد ثقته بالطبقة السياسية اللبنانية اكد جعجع “ان القوات محط تقدير كبير من قبل دول الخليج ولكن هذه الاخيرة تتعاطى وفقًا للواقع اللبناني فهي تعتبر ان الدولة اللبنانية يسيطر عليها حزب الله في الوقت الراهن وبالتالي هم غير مستعدين للتعامل مع مثل هذه الدولة ولكن إن وُجد افرقاء موضع ثقة يمثلون الدولة اللبنانية بالفعل بكل حرية واستقلالية فأكيد هم على استعداد لإعادة التعاون مع لبنان كما في السابق. وقال انه بحث ودول الخليج بخطة اقتصادية بشكل عام ولكن كل هذا يتوقف عند نتائج الانتخابات المقبلة واين ستكون القوات لكي على ضوئها نطرح مشاريع متطورة

وعما اذا كانت المملكة العربية السعودية ستدعم القوات في الانتخابات اجاب جعجع” معنويًا”.

وسئل في حال ربحت القوات في الاستحقاق الانتخابي هل ستتغير علاقة لبنان بالخليج اجاب جعجع” ستتشكل حكومة كما يجب ان تتشكل وستعمل اولا على تصحيح السياسة الخارجية للبنان ليعود الى سابق عهده وخطه التاريخي، مضيفًا فإذا ترتبت الاوضاع في الداخل ولمست دول الخليج والعالم دولة جدية وفعلية في لبنان ستستقيم كل الامور

فعلى سبيل المثال لا الحصر الواقع اليوم هو كما كان بين الاعوام 2005 و2009 كان حزب الله متواجدًا كما اليوم لكن بفارق انه كان هناك حكومة تقول “انا السلطة” وهي التي تتصرف ولو انها كانت تقول انها غير قادرة على حزب الله اما اليوم حزب الله يقول “انا السلطة والسلطة تقول انا حزب الله” انطلاقا من هنا لم يعد اي ثقة بلبنان

واكد جعجع ان عملية الانقاذ غير مستحيلة كما يظن البعض باعتبار ان كل مقومات النجاح ما زالت متواجدة في لبنان ،اللهم ان يؤمن ربان للسفينة لتأمين السلطة السياسية المطلوبة لإنقاذ البلد

وشدّد ان هذا الامر” لا يحتاج الى “عجيبة” بل الى حسن الاختيار في الاقتراع ،والتصويت  الى من سيخلصنا مما نتخبط به ناهيك عن عدم التفريط بحقوقنا والاستخفاف بأهمية صوتنا.


Current track
Title
Artist

Poly Clinic مع جان حدشيتي: الساعة الواحدة ظهراتابعوا
+