عقيص: قضية انفجار المرفأ إنسانية لا تحتمل المزايدات

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص أن ما سيصدر غداً عن مجلس حقوق الانسان في جنيف ضمن أعمال جمعيته العمومية الـ ٥٢ بيان مشترك موقع من اكثرية الدول الاعضاء فيه بشأن انفجار مرفأ بيروت، يحض الدولة اللبنانية على منع عرقلة التحقيق المحلي بجريمة المرفأ، آملا أن تكون لهجة البيان حاسمة وقاطعة.

ولفت عقيص في حديث للبنان الحر أنه في الدورة المقبلة قد يكون الاتجاه في الهيئة اللاحقة التي ستعقد في حزيران المقبل في حال لم يستعد المحقق العدلي قدرته على المضي قدما بالتحقيق وإصدار قراره الظني قد يكون الاتجاه الذهاب ساعتها إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية.

وشدد عقيص على أن هذه اللجنة في حال شُكلت في حزيران لا تمنع المحقق العدلي من متابعة تحقيقاته وهي كالتحقيق الدولي تحل مكان القضاء الوطني المحلي، هي لجنة من الخبراء تستجمع معطيات وتستمع إلى من تريد أن تستمع إليه، وتصدر تقارير على شكل توصيات ترفعه إلى المرفع الذي عيّنها أي مجلس حقوق الإنسان وتقدمه إلى المحقق العدلي ليستعين بما ورد فيه ويستكمل إجراءاته وتحقيقات وصياغة قراره الظني بالاستناد إلى تحقيقاته هو وإلى تحقيقات لجنة تقصي الحقائق.

يأتي عمل اللجنة ليُكمل التحقيق المحلي ليس لينقضه ولا لمنع استكمال عمل المحقق طارق البيطار.

وأشار عقيص إلى أن البيان بعيد جدا من طموحات أهالي الضحايا الذين ينتظرون منذ أكثر من سنتين ونصف من دون أي تقدمٍ ملموسٍ بكشفِ ملابسات الجريمة، على الرغم من ذلك هذا يشكل خطوة أولى مع الحكم الذي صدر عن القضاء الإنكليزي منذ أسبوع.

أضاف: “هذان الحدثان يؤكدان لأهالي الضحايا أن قضيتهم غير متروكة ونحن كقوات لبنانية نتعهد اننا لن نترك هذه القضية“.

وركّز عقيص على أنه يتم تصوير أن ما سيحدث غدا هو انتصار كبير، مشددا على انه خطوة نحو الإنتصار لكشف الحقيقة.

وشدد عقيص على دور القوات اللبنانية الذي بدأ منذ 17 آب 2020 بتوقيع اول عريضة من نوعها تهدف إلى تعيين لجنة تقصي حقائق، محذرا من أن هناك جهات تحاول ان تحتكر هذا الحدث وتحاول أن تستثمر به ومنها منظمات دولية مرموقة كنت أربأ بها أن تحاول احتكار هذا الإنجاز وأن تهمّش دور كل المتعاطين بهذا الملف ومنهم القوات اللبنانية فنحن نادينا دائما لنكون معا بالصوت نفسه.

وختم: القضية إنسانية لا تحتمل المزايدات ولا إدعاء الإنتصارات ولا حصرية ادعاء الإنتصارات.

تَقريرٌ خاصّ للزَميلَة ستريدا بعينو