أوهانيان: اليوم ليس حزينًا ولبنان بحاجة لكل فرد منا
24-04-2023

أكدت الوزيرة السابقة فارتينيه اوهانيان للبنان الحر في ذكرى الإبادة الأرمنية أنّ الشعب الأرمني لديه آلاف القصص التي تخبر عن الاجرام التركي وهي ليست ملكاً لكلّ فرد أرمني.
وقالت: واجه الأرمن عائق اللغة والفقر والعوز ولكن بنشاط فكرهم استطاعوا أن يبنوا المدارس والكنائس والأندية القومية للحفاظ على الهوية. أضافت : لا يمكن أن ننسى أن الأرمن مكون أساسي في الدول المضيفة كسوريا ولبنان وهو تعرّف الى البلد وأصبح هناك اندماج كامل مع المجتمع اللبناني فحافظ على أصله الأرمني وأصبح لبنانياً أرمنياً .
وشددت اوهانيان على أنه اذا لم يعترف المجتمع الدولي بالإبادة سيسمح لتركيا وأذربيجان بالتعدي على ثقافات وذاكرة جماعات معتبرةً أنّ الإبادة هي نتيجة الحلم التركي في التوسع بالمنطقة ولها أهداف مصالح اقتصادية وسياسية وقومية .
وتابعت : لم ننس لأن الإبادة جريمة ضد الإنسانية ومحاولة إبادة هوية شعب. جريمة بهذا العمق هي على شعب بكامله ومن الناحية الديمغرافية والجغرافية والصحية الجسدية والنفسية على الجيل الجديد المحافظة على القضية الى حين اعتراف تركيا كلياً بالمجزرة واستعادة الأراضي .
ورأت اوهانيان أنّ القضية ليست ملكاً فرديا بل ملك شعب بكامله القصة اليوم اعتراف وتعويض كامل ، ونغفر عندما يصبح هناك اعتراف بالمجزرة والمواجهة يجب ان تكون على الصعد كافة.
وشددت على أنّ الاجرام مستمر من تركيا وأزلامها كأذربيجان لافتة الى أنّ المجتمع الدولي لا يقوم بواجباته لأنّ لديه مصالح دولية اقتصادية وسياسية. العدوان التركي الأذري يشجّع على اعتداءات ضدّ شعوب المنطقة. وقالت: العدالة هي عنوان الشعب الأرمني ونركّز على الذاكرة للحفاظ عن قضية كلّ شعب ولتكون قوة للنضال وكلبنانيين نعيش اليوم إبادة اقتصادية ومالية ويجب عدم الرضوخ للضغوط الدولية وحمل شعلة لبنان والقول اننا شعب مقاوم ونريد البقاء فيه .
وأردفت أوهانيان: اليوم ليس حزينًا بل لتجديد العهد في القضية الأرمنية ونحن أقوى من الأمس من خلال عملنا السياسي والثقافي والدبلوماسي موجودون في مختلف أنحاء العالم للدفاع عن القضية الأرمنية.
وتوجهت الى الشباب الأرمني في لبنان قائلةً: لبنان وطن نهائي لنا ولعدم الرضوخ للضغوط السياسية والاقتصادية ولبنان بحاجة لكل فرد منا يستطيع ان يقدم لما فيه خير البلد.