جبور: “لن” رباعية سعودية وفرنجية سقط الى غير رجعة
04-05-2023
اكد رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات اللبنانية شارل جبور ان الموقف السعودي من الاستحقاق الرئاسي لم يتبدل من قريب ولا من بعيد وان السفير السعودي وليد بخاري الذي زار معراب امس قال لرئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع ان المملكة لن تتدخل، لن تسمي، لن تضغط ولن تطلب، ما يعني ان كل رهان الفريق الاخر وتحديدا الرئيس نبيه بري منذ اكثر من شهر الى اليوم، ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تدخّل مع العاهل السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي سيرسل مع السفير بخاري تمنياً الى أصدقاء المملكة في لبنان لتغيير موقفهم وتسمية المرشح الممانع، هذا الرهان والسيناريو سقطا.
وقال لإذاعة لبنان الحر ان المعطيات الخارجية غير متبدلة لافتا الى انه عندما يقول السفير السعودي ان الاستحقاق الرئاسي شأن سيادي لبناني بامتياز، الأمر معناه انه متروك لهمّة اللبنانيين موضحا الا تبديل في موقف المعارضة وان ميزان القوى على ما هو عليه يحول دون وصول مرشح الممانعة وان كل الرهان على متغيرات خارجية متبدلة تؤدي الى تبديل المعطيات الداخلية وانتفت كل رواية الرئيس بري وسقطت في 3 أيار 2023 مع الزيارات والجولات التي بدأها السفير بخاري، فعلى بري ابتداع رواية أخرى.
ورأى ان هناك خيارين امام الفريق الاخر لا ثالث لهما: إما التسليم بشغور مفتوح لا تبديل فيه في ظل معطى خارجي غير متبدل وآخر داخلي غير متبدل أيضا متحملا مسؤولية استمرار هذا الشغور او النزول عن الشجرة لان الخطة (ألف) سقطت ويجب عليه التفتيش عن خطط بديلة لان مرشح الخطة (ألف) الممانع سقط الى غير رجعة.
وردا على سؤال عما قاله رئيس القوات للسفير السعودي، أجاب جبور ان الدكتور جعجع أكد له ان الإنقاذ لا يمكن ان يتحقق الا من خلال الوصول الى مرشح يتمتع بخلفيات إنقاذية لا يتأثر بفريق الممانعة في ظل أجواء تريد إبقاء لبنان في مرحلة ماضية علما انه لا يمكن اخذ البلد الى المستقبل الا بمرشح يملك مواصفات سيادية إصلاحية خصوصا وان الفريق الاخر، من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دمشق الى وزير خارجيته حسين امير عبد اللهيان في بيروت، يشدد على خط ما يسمى المقاومة، يعيق قيام الدول وتحديدا في لبنان. وبالتالي، اما مرشح سيادي إصلاحي لا يخضع لموازين القوى واما نبقى في هذا الشغور في انتظار باب ضوء في المستقبل.