الخير: لا فيتو سعوديا على فرنجية، وجبور يرد: دخلنا في مرحلة سقوط مرشح الممانعة

نُسب إلى السفير السعودي وليد بخاري كلامٌ جديدٌ، تحدث فيه عن ضرورة التوصلِ إلى تسميةِ مرشحٍ او إثنين في مقابلِ ترشيحِ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليُصارَ إلى انتخابِ من تختارُه الاكثريةُ النيابية.

معلومات نُقلت عن كتلة التجدد الوطني أكّدها عضو الكتلة النائب أحمد الخير للبنان الحر مشيرا إلى أن الموقف السعودي المتقدم جاء برفع الفيتو على أي مرشح، وهو موقف ييتطلب الاتفاق على مرشح من قبل الكتل السياسية لتخوض المعركة الرئاسية تحت قبة البرلمان بشكل ديمقراطي.

أما رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية شارل جبور، فنقل الموقف السعودي بشكل مغاير، إذ اوضح أن موقف السعودية واضح ولا فيتو لها على أي مرشح لأنها لا تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي وهي تقف على الحياد.

أضاف جبور ان الرئيس نبيه بري هو من كان يراهن على أن المملكة ستضغط على أصدقائها في لبنان انطلاقا من المبادرة الفرنسية لتغيير موقف المعارضة اللبنانية الأمر الذي أسقطته السعودية. وبالتالي، دخلنا في مرحلة جديدة هي سقوط مرشح الممانعة أي سليمان فرنجية من الباب الخارجي وهو ساقط داخليا بطبيعة الحال بفعل ميزان القوى القائم الرافض لمرشح الممانعة.

الأكيد أنه في حال تم انتخابُ رئيس يتوافق مع الشروط التي تضعها السعودية لجهة احترام الطائف والسيادة اللبنانية واحترام دور الدولة الخارجي عندها نرى موقفاً سعودياً داعما للبنان.