قيومجيان: القوات لم تطالب بإبقاء النازحين السوريين

أكد الوزير السابق ريشار قيومجيان أنّ القوات اللبنانية لم تطالب يومًا بإبقاء النازحين السوريين فهي على العكس  تمامًا طالبت من أولّ يوم بتنظيم النزوح السوري عبر إنشاء مخيمات على الحدود اللبنانية السورية وفي فترة لاحقة طالبت بها داخل الحدود السورية بغطاء دولي وأممي وعلى رأسه غطاء روسي كون روسيا موجودة في سوريا.

وأوضح عبر لبنان الحرّ أنّ القوات لم تطالب يومًا بإبقاء السوريين في لبنان مشددًا على أنّ الفريق الآخر كان موجودًا في الحكومة عندما بدأ النزوح في العام ٢٠١١ لغاية العام ٢٠١٦ . وأشار الى أنّ القوات لم تكن في تلك الحكومات وبالتالي هم مسؤولون عن وضع السوريين. وقال: أكثر من ذلك اقترحنا حلولًا عدة ورئيس الحزب الدكتور سمير جعجع كان أوّل من اقترح إقامة مناطق آمنة في داخل السوري. أضاف: أنا كوزير في تلك المرحلة تقدّمت بخطة لإعادة النازحين وإعادة إحياء اللجنة الوزارية وإعطاء الأمن العام حرية التحرك للبدء بإعادة النازحين مستغربًا كيف تُتّهم القوات بأمور نقيضة لما كانت تطالب به ومازالت وهو العودة الفورية للنازحين.

وأَشارَ قيومجيان إلى أَنَّ سبب لجوء السوريين انتفى اليوم وعلى الوزارات المعنية كالعمل والدفاع والداخلية أن تتحرك، فالحكومة كلّها معنية بالبدء بعودة هؤلاء الى ديارهم ويمكن ان يكون هناك الالآف معرضين للقتل والإضطهاد على يد النظام السوري لكن غالبية السوريين لا تنطبق عليهم شروط اللاجئين وبالتالي تجب عودتهم وهذا دور اساسي على الحكومة اللبنانية ان تضطلع به.

وردا على سؤال عمّا إذا كان صحيحًا أن قرار التوطين في لبنان اتّخذ دوليا أجاب عندما يرفض اللبنانيون يتوقّف أيّ قرار فقد سبق لنا أن مررنا في الكثير من المراحل إبان الحرب في لبنان والوجود العشوائي الفلسطيني المسلح وقتها وكانت هناك رغبة دولية بتوطين الفلسطينين وعارضنا هذا الأمر بشدة وقاومناه ونحن مستعدون مجددا لمعارضة ومقاومة  اي عملية توطين للسوريين.