أبي اللمع: الوضع في لبنان ترقيع بترقيع

أكد النائب السابق إدي أبي اللمع ألا أحد يحق له الاستقالة من موقعه وبلده في ظل أزمة، مشددا عبر لبنان الحر ضمن برنامج “الجمهورية القوية” على أن الحكومة ليست مخوّلة أن تدير الإدارة النقدية للبلد، لافتًا إلى أن هناك “حبكة” سياسية للتمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وأن استقالة نوابه جريمة بحق الناس ولبنان والإدارة المالية، وتقنياً عليهم القيام بمسؤولياتهم. أضاف: عليهم مسؤولية كنواب حاكم وإلا لماذا هم في موقعهم؟ وإذا لم يستمروا في عملهم فهناك محاسبة.

ورأى أن مسألة شطب الودائع خرافة في الاقتصاد وما تقدّم إلينا غير كاف ليشكل حلاً للأزمة التي نعاني منها، معرباً عن تخوّفه من الفوضى الاجتماعية والأمنية في حال تم تحريرُ السوق.

وإذ لفت إلى أن لبنان لم يقم بأيّ أمرٍ لكي يوحي بالثقة للخارج، شدد أبي اللمع على وجوب وضع حدّ للفساد المستشري، مشيراً إلى أن الوضع في لبنان “ترقيع بترقيع” لأن هناك فريقاً يريد أن يأخذنا إلى مكان لا نريد الذهاب اليه ومن هنا ستأتي العقوبات.

ورأى أن الكلام عن حوار وضمانات تضييعٌ للوقت، ولم نذهب إلى أي حوار ووصلنا إلى نتيجة، وللأسف هم يقولون: نريد حوارا ولكننا نتمسك بمرشحنا سليمان فرنجية، سائلا: هل يدْعون إلى حوار أم إذعان؟ أضاف: لن نشارك بأي حوار، وحتى فرنسا لا تستطيع أن ترعى أي حوار في لبنان، وعلى حزب الله أن يقتنع بأن البلد لا يستطيع ان يستمر في ظل هيمنة سلاحه إذ لم يعد خافياً أن السلاح يمنع قيام الدولة والمطلوب رئيس صُنع في لبنان.