Home

قيومجيان: لا يحق لباسيل المقايضة على القرار الاستراتيجي الدولة

14-08-2023

أكد رئيس جهاز “العلاقات الخارجية” في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن “حادثة الكحالة واغتيال الياس الحصروني في عين إبل وصولاً الى أحداث مخيم عين الحلوة هي نتيجة لغياب الدولة”، مضيفاً: “هناك مدلول كبير لما حصل في الكحالة، فهذا يعني أن هذه البيئة ترفض الفوقية وكيفية تعاطي “حزب الله” مع الأمور تماماً كما حصل في شويا و الطيونة وعلى “الحزب” الاتعاظ”.

وأشار عبر لبنان الحر الى أنه “لا يحق لـ”حزب الله” الحديث عن مقاومة على وقع توقيعه لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل وهذا شبيه بأكذوبة ميشال عون”. أردف: “لا يستطيع “حزب الله” فرض مشيئته علينا ونحن نواجهه اليوم بالسياسية فمنذ سنة ولم يستطع الإتيان بمرشحه”.

رداً على سؤال، أجاب: “هناك حالة تعايش بين الجيش اللبناني وسلاح حزب الله وحادثة الكحالة لم تفاجئنا بطريقة التعاطي بين الطرفين. لكن كان الأجدى بالقضاء العسكري التوجه الى مكان الحادث فوراً. القرار السياسي هو الاساس وهو غائب حالياً فلماذا تحميل العبء للجيش فقط”.

تابع: “على قادة “التيار الوطني الحر” ان ينظروا الى بيئتهم. وأقول لهذه البيئة إن ما حصل في الكحالة يعنيكِ ولا تستطيع قيادتك ان تستمر بتغطية السلاح ولا تبرري ولا تقبلوا بصفقات سلطوية كالتي تقوم بها قيادتكم”.

قيومجيان اعتبر أن ما يقوم به رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل اليوم خطأ كبير عبر تصنيفه “حزب الله” كمرجعية، مضيفاً: “لا يحق له المقايضة معه على رئاسة الجمهورية والقرار الاستراتيجي الدولة مقابل اللامركزية والصندوق السيادي. باسيل يسلم البلد للـ”حزب” بشيك على بياض في حين العناوين المطروحة موجودة بالدستور و”بلا جميلة” نصرالله”. قبل الخوض بمسألة المؤتمر التأسيسي يجب علينا تطبيق الدستور.

عن مدى الاهتمام الدولي بلبنان، قال: “دول الخارج تريد من لبنان ترتيب وضعيته وإعادة بناء مؤسسات الدولة ولو بالحد الأدنى. المجتمع الدولي لم يبدل مقاربته للملف اللبناني إثر حادثة الكحالة والأحداث الأخيرة، فهو دعا لتطبيق القرارات الدولية ويتجه للتجديد لـ”اليونيفيل” بل وسيصرّ على توسيع صلاحياتها”.

ختم قيومجيان: “الرهان على رضوخ المعارضة بغير محله ولن نقبل بوضع “حزب الله” يده على القرار الداخلي انطلاقاً من رئاسة الجمهورية وصولاً الى باقي مؤسسات الدولة”.


Current track
Title
Artist

أول ع آخر مع ريما رحمة الساعة الثانية عشرةتابعوا