لتبقى لنا الحرية – ريشار قيومجيان
30-08-2023
أعرب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ريشار قيومجيان عبر لبنان الحرّ عن فخره بالشهداء لكي يبقى لبنان، لافتاً إلى أن رسالة لبنان أن يكون ملاذاً للحريّة. وقال: إلى جانب الشق العسكري، مقاومتنا كانت منذ العام 1969 مقاومة اجتماعية واقتصادية وسياسية واليوم الأمر يختلف فقط لكونه لا وجود للشق العسكري، فالصمود ليس بالبندقية فقط.
وشدد قيومجيان على أن حزب الله انتقل اليوم من اللامبالاة لمؤسسات الدولة إلى وصوله إلى نتيجة أنه بحاجة إلى غطاء الشرعية إلى جانب الغطاء المسيحي الذي قدّمه له التيار الوطني. وقال: لا نعيش سلاماً بل نحن ضمن فوضى السلاح وفوضى القضاء ونعمل ليكون لدينا دولة مستقرة لفرض السلام، فلبنان اليوم على مفترق تاريخي، وعلى حزب الله وحلفائه أن يقرروا: هل تريدون دولة واستقرار أم لا؟ لأن دولتكم لن تبنى على دمائنا. وأكد أن هوية منفذ جريمة الياس الحصروني معروفة، آملاً ألا نصل إلى هذا الأسلوب لفرض مشيئتهم السياسية، فهذا الأسلوب لا ينفع معنا وعلّهم يتعظّون فنحن سنبقى ونستمر.
ورداً على سؤال، أجاب قيومجيان: نحن ضد أي توطين وعلى السوريين العودة إلى بلدهم لكن للأسف بشار الأسد لا يريد عودتهم كما أن حزب الله لا يريد عودتهم إلى بعض المناطق، وهناك هاجس لدينا كون الولادات السورية إلى ازدياد والمساعدات الأممية لهم مستمرة، مشدداً على أن بنية لبنان التحتية لم تعد تحتمل وجود النازحين، وعاجلا أم آجلا سيعود السوريون إلى بلدهم ولن يكون لبنان “قُطْر” كما كان يسميه حافظ الأسد، فلبنان حرّ سيد مستقل وسيبقى كذلك.
Continue reading
RLL