قيومجيان: لاحَظنا تَعاطُفًا مَع أَهالي الضَّحايا والقَضِيَّة بِمُجمَلِها
20-09-2023
أَشارَ رئيسُ جِهاز العلاقات الخارِجِيَّة في حزب القوات اللبنانِيَّة رِيشار قيومجيان إلى أَنَّ العَريضَة التي تَقَدَّمنا بِها كَتَكَتُّل جُمهورِيَّة قَوِيَّة، إِضافَة الى كتلتي الكتائِب وتَجَدُّد وَجَّهناها إلى الأَمين العام للأُمَم المُتَّحِدَة أنطونيو غوتيريش خُصوصًا بَعدَما تَحَدَّثَ مُفَوَّض الأُمَم المُتَّحِدَة السّامي لِحُقوقِ الإِنسان في الخُطاب الإِفتتاحيّ للدورة ال 54 لمجلس حقوق الإِنسان في جنيف عَن ضَرورَة تأَليف لَجنَة تَقَصّي حَقائِق دَولِيَّة وتَحقيق دَولي في مَوضوع انفِجار المَرفأ، وهو تَطَوُّر كبير وأَساسِيّ ويَنعَكِسُ على مَسار القَضِيَّة بِمُجمَلِها.
وقال عبر لبنان الحرّ: دَعَيناه إلى تَرجَمَةِ أَقوالِه بِأَفعالٍ عَمَلِيَّة وتَأليف هذه اللجَنة، كما كانَت رِساَلَة للأَمين العام لِحَضِّهِ على دَعمِ مَوقِف مُفَوَّض حُقوق الإِنسان.
قيومجيان أَعلَنَ أَنَّهم سَيَلجَؤونَ، كخُطوَةٍ تالِيَة، للسَّفارات المَعنِيَّة في مَجلِسِ الأَمن والإِتِّحاد الأُوروبِيّ، وكُلّ المَواقِع الدَّولِيَّة التي قَد تُفيد في تأَليف لَجنَةِ تَقَصِّي حَقائِق.
وعَن الإِيجابِيَّة التي لَمَسوها، شَدَّدَ قيومجيان على أَنَّ المُنَسِّقَة الخاصَّة لِلأُمَم المُتَّحِدَة لا يُمكِنُها أَن تَأخُذ طَرَفًا، ولكن لاحَظنا تَعاطُفًا مَع أَهالي الضَّحايا والقَضِيَّة بِمُجمَلِها.
وقال: هُم يَرَونَ أَنَّ التَّحقيق مُعَطَّلٌ وبالتالي قَد نَصِل مِن خِلال مَجلِس حُقوقِ الإِنسان والأُمَم المُتَّحِدَة إلى الحَقيقَة وأَن يَرتاح أَهالي الضحايا، مُتَمِنِّيًا أَن يُحاسَب مَن كانَ مَسؤولًا عَن هذا الإِنفِجار.
ورَأى أَنَّ لَجنَة تَقَصّي الحَقائِق لَيسَت مَحكَمَةً دَولِيَّة إِنَّما هي لِمُساعَدَة التَّحقيق اللبناني وحَضِّهِ على المُضِيّ قُدُمًّا، لافِتًا إلى أَنَّ التَّحقيق الدَّولي يُمكِنُهُ أَن يَتَخَطّى الدَّولَة اللبنانِيَّة في ِحال عَدَم تُعاوُنِها.
وخَتَم: لولا الحائِط المَسدود الذي وَضَعنا أَمامَهُ فَريق المُمانَعَة، أي حزب الله وحلفاؤه، لَما كُنّا بِحاجَة للأُمَم المُتَّحِدَة.