إنتخابات رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية تهدد إسمها
10-11-2023

تتألف الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة اللبنانية من أربعة وعشرين عضواً موزعين مناصفة بين المسلمين والمسيحيين وتكون رئاستها مداورة بين الأول مرة واحدة كل سنتين. وتجتمع في جلسات عادية مرة كل ثلاثة أشهر. وفي جلسات إستثنائية بناء على دعوة رئيسها أو إقتراح ثلث أعضائها في جلسة قانونية إذا حضرها أكثر من نصف عدد المندوبين.
ما ذكرنا يلخص المادة الثانية عشرة التي تمت مخالفتها في خلال إنتخابات رابطة العاملين جملة وتفصيلاً، اذ تم الإعلان عن إتمام الإنتخابات بمشاركة أعضاء الهيئة في مختلف الفروع في وقت قاطعتها الفروع الثانية بسبب نسف مبدأ المناصفة والمداورة.
لبنان الحر اتصلت برئيس الجامعة اللبنانية بسام بدارن الذي اعتبر أن المشاركة أمر أساسي في الجامعة اللبنانية وعندما تخسر هذا الدور تخسر الجامعة اسمها، وقال بدران: لا دخل لنا بعمل النقابة ونحن لم نُبلّغ بالإنتخابات وأنا لم أوضع بجوها، قد يكون هناك خطأ ولكن ليس لدي نظامهم الداخلي وأنا لا أعرف آلية انتخاباتهم ولا أعرف من هم المصوتون.
وأعرب بدران عن رغبته بمشاركة الجميع، مشيرا إلى حرصه على مستوى الإدارة والموظفين والمدربين والطلاب أن تكون الجامعة حاضنة للجميع.
أضاف: اسمها الجامعة اللبنانية ودورها يكمن بجمع كل اللبنانيين وأن تعلم كل اللبنانيين وهذا الدور إذا خسرته تخسر اسمها.
رئيس مصلحة الأساتذة الجامعيين في حزب” القوات اللبنانية” زياد حرّو تحدث بدوره للبنان الحر، لافتا إلى ان تقديم مندوبي الفرع الثاني لإستقالاتهم يعني يسكل أزمة، وأمرٌ يضرب العمل النقابي.
وطلب حرّو من المعنيين أن يتراجعوا عن هذا القرار كما طلب من الرابحين بالتذكية أن يقدموا إستقالاتهم وأن يوحّدوا الرابطة. ماذا ولو لا مكان للمشاركة وهذه رسالة واضحة.
فهل يفعلها الرابحون بالتذكية في النقابة ويقدمون إستقالاتهم حرصاً منهم على المشاركة والمداورة وعلى إسم الجامعة اللبنانية؟
تقريرٌ خاصّ للزميلة ستريدا بعينو