باسيل: موظف البنك هو المتضرّر الاكبر

أكّد رئيس نقابة موظّفي المصارف إبراهيم باسيل أنّ موظف البنك هو المتضرّر الاكبر اليوم، ومجهول المصير بسبب الضغوطات الّتي يعيشها في مكان عمله، في وقت وديعته محجوزة وراتبه فقد قيمته، مشيرًا إلى أنّ الموظف لم يخرق ثقة المواطنين وإنّما النّظام الفاسد.

واعتبر عبر لبنان الحرّ أنّ اللّبنانيين يدفعون الثّمن غاليًا بسبب انغشاش المصارف بمصرف لبنان الّذي سمح بتوظيف 25% من الودائع خارج لبنان، بالاضافة إلى احتجازه لما تبقّى منها لتمويل الدّولة، مشدّدا على أنّه على القضاء المختصّ أن يُلاحق هذا الموضوع.

وقال باسيل: تقدّم الاتحاد بمشروع قانون، بدعم من تكتّل “الجمهوريّة القويّة”، قضى بتعديل المادّة الرّابعة وهي موجودة حاليًا في مجلس النّواب ضمن اللّجان المشتركة، والذي ينصّ على أنّ كلّ بنك يريد صرف موظّف، عليه مراجعة  نقابة موظّفي المصارف وتقديم خطّة لها.

ودعا رئيس النّقابة موظفي المصارف الى اللجوء إلى النّقابة في حال وصلتهم ورقة التسريح من العمل، لأنّ النّقابة والاتّحاد وُجدوا لحمايتهم.

وفي موضوع صندوق التّعاضد لموظّفي المصارف، لفت باسيل إلى أنّه انشأ لتأمين عقد استشفاء لجميع  الموظّفين، وهو يضمّ 10 آلاف منتسب. كما سيتمّ العمل على استمراريته وتطويره.

وطالب باسيل بإنشاء مجلس مالي عدلي، أخذ مشروع القانون المقترح بعين الاعتبار والحفاظ على حقوق موظفّي المصارف ضمن خطّة هيكلة المصارف.